كتب - محرر الاقباط متحدون
قال الدكتور سامح فوزي الأكاديمي والكاتب الصحفي:" لا يوجد إنسان يعيش خاليا من المشكلات.
مضيفا خلال تقديم برنامج "آخر الأسبوع" المذاع عبر قناة ME Sat القبطية الارثوذكسية :" ومن الضروري أن نبدأ في التفكير في كيفية مواجهة هذه المشكلات.
موضحا :"وهي تتطلب مهارة دائمة أو طريقة مستمرة، أداة من أدوات الحياة، حتى نواجه أي مشكلة، سواء كانت طارئة أو مزمنة، وأن نمتلك الأدوات التي تساعد على التعامل معها.
وتابع :"أول حاجة لابد ان أضع في اعتباري كده مبدأ مهم جدا وهو إن ترك المشاكل بلا حلول مش هو ده اللي هيحلها.
لافتا:"بعض الناس أحيانا تلقي خلف ظهرها المشكلة أملا إن هي تتحل لوحدها، ما أعتقدش إن ده ينفع في كل الأحوال.
ونصح :" لابد إن أنا أتصدى للمشكلة وأواجهها عشان أحلها، لأن أنا ممكن أسيبها تتفاقم تكبر ويصعب حلها بعد كده.
وواصل :" فإحنا مش عايزين نبقى كده، يعني ترك المشكلة بلا حل مش هو ده اللي هيحلها، ده أول حاجة.
وتابع:"الحاجة الثانية لما أفكر في حل أي مشكلة أفكر في أسبابها.
كما نصح :"أهم حاجة عدم الهروب وعدم التغافل عن المشكلة، لا أنا أواجهها، بس أعرف أسبابها الأول، وإيه اللي حصل.
مشيرا :"ودي مش هتيجي إلا لما الواحد يبقى متجرد من جواه، بمعنى إنه يبقى موضوعي جدا ويضع الأمور قدامه ويبطل يلوم الآخرين ويلوم نفسه.
لافتا:" دي البداية إن هو يسأل: ليه المشكلة دي حصلت؟ وحصلت ليه بالطريقة اللي حصلت بيها؟ وإزاي نقدر نواجهها؟ .
مشيرا :"تعرية الأسباب دي مسألة مهمة إن أنا أحط إيدي على السبب، وده نص العلاج.
