محرر الأقباط متحدون
انطلقت فعاليات المهرجان السنوي المسكوني للاحتفال بعيد العثور على صليب ربنا يسوع المسيح في بلدة عنكاوا، بمشاركة وحضور روحي وكنسي واسع، يتقدّمه قداسة أبينا البطريرك مار آوا الثالث، بطريرك كنيسة المشرق الآشورية في العراق والعالم، وسيادة المطران مار بشار متي وردة، رئيس أساقفة أبرشية أربيل الكلدانية، ونيافة المطران مار نيقوديموس داود متي شرف، رئيس أساقفة الموصل وكركوك وإقليم كردستان للسريان الأرثوذكس، وسيادة المطران مار نثنائيل نزار سمعان، أسقف أبرشية حدياب للسريان الكاثوليك، إلى جانب الإكليروس المحلي، والسيد نبز حميد، قائممقام عنكاوا وكالة، وجموع غفيرة من المؤمنين من مختلف الكنائس الشقيقة في البلدة.

بدأت الفعاليات بمسيرة شموع مهيبة انطلقت من مزار مار إيليا للكلدان يتقدّمها الصليب المقدّس، وصولاً إلى كاتدرائية مار يوحنا المعمدان البطريركية، حيث كان قداسة البطريرك في استقبال المشاركين. وعند الوصول، أُضيئت الشعلة في باحة الكاتدرائية إيذانًا بالافتتاح الرسمي للمهرجان، الذي يستمر على مدى ستة أيام.

وخلال أيامه، ستقيم كنائس عنكاوا (الكلدانية، والآشورية، والسريانية، والأرمنية) لقاءات وبرامج متنوّعة تتضمن فقرات روحية وثقافية واجتماعية تهدف إلى تعزيز روح الوحدة والإيمان المشترك بين جميع المؤمنين. وفي ليلة 13 أيلول، ستُنقل شعلة العيد من كاتدرائية السريان الأرثوذكس إلى كنيسة السريان الكاثوليك، ثم إلى كنيسة المشرق الآشورية، لتختتم رحلتها في الكنيسة الكلدانية، في مشهد يرمز إلى الشركة الكنسية ووحدة الإيمان.