السبت ٢ فبراير ٢٠١٣ -
٢٠:
١٠ ص +02:00 EET
بقلم: مينا ملاك عازر
من ساعة ما انتهى الدكتور مرسي من قراءة الخطاب الذي Ø£ÙرسÙÙ„ له ليقرأه علينا، وآي آى آى آي، ركبي بتخبط على بعضيها، وأشهد Øضرتك، إن واØدة من الاتنين تÙØªØ Ø¹Ù„Ù‰ التانية، أبداً سايبين بعضهم بعضاً، يخبطوا على بعض، ركبي ما عندهمش زوق، سايبين بعض يخبطوا، ومتنØين ØªØªÙ†ÙŠØ ØºÙŠØ± عادي، Øاصل لنا الرعب يا دكترة، ركبنا مش شايلانا، ماشيين نتخبط ونتلÙت، صباع جنابك مخالينا مرعوبين، مشهدك وأنت تتوعدنا Øاجة مرعبة، مخلينا مدارين تØت السراير، والمكاتب خبونا يا جماعة، الرئيس يتوعد والشاطر - اسماً ليس صÙةً- ÙŠØضر لشباب الإخوان Ù…Ùاجأة سارة، قلنا بقى يبدو إننا بانتظارموقعة جمل جديدة ÙØ®Ùنا، وطلعنا نجري، أتاري الشاطر Ù…Øضر لنا أمطار وجو رديء "Øمد لله على السلامة يا دكترة"
الناس لا همها المطرة ولا الجو السيئ، نازلين لا هايبين رصاص، ولا جو بارد كالرصاص، ينادون بسقوط المرشد والرئيس المخادع، الجماعة المناÙقة، "ضØكوا علينا باسم الدين" المرشد والدكتور ومرسي والشاطر يناديهم الشعب قائلين "ارØلوا" الناس جمدوا قلبي، وقووا ركبي، وبأØب أقول Ù„Øضرتك يا دكتور مرسي رغم الجو العاص٠والأمطار وبرغم البرد الØال على الأقطار "ارØÙ„".
يشتمون المرسي والجماعة بكل الشتائم لا تنزعج عزيزي الÙÙ„ "الإخواني" من تلك الشتائم Ùأنت تستخدم ما هو أشد منها بذاءة، وهو ما لا يتÙÙ‚ مع صØÙŠØ Ø¯ÙŠÙ†Ùƒ الذي تدعي معرÙته، الناس يشتمونكم جماعة ومرشد ورئيس، الناس كلهم يكرهونكم، الناس كلهم ÙŠØتقرون تصريØاتكم، ويعرÙون أنكم مناÙقين وكاذبين، لا تنزعج من كم الشتائم الموجهة لكم وقدر بذاءتها، Ùانتم تستØقون ما هو أكثر، تستØقون السجون والعودة إلى Øيث كنتم.
بالØÙ‚ يا دكتور مرسي قل لنا "من هو الدكتور صديق الدكتور عبد القادر عالم الصواريخ المصري الذي Ùتن عليه؟ وأخبر أمريكا أنه هرب وقود لمصر، لو تعرÙÙ‡ قل لنا" هتا٠الناس يملأ الآذان ويصمها ØŒ هل يصلك Øيث أنت، هل يصل للسيدة الأولى؟ Øيث هي بطابا، هل تظن قربها من صديقك الوÙÙŠØŒ وكونهاعلى Øدود بلاده يجعلها ÙÙŠ مأمن من المصريين، لا تخ٠يا دكترة مليشياتك موجودة، والمصريين لا يؤذون Ø£Øد مهما أذاهم وخدعهم وغشهم، المصريين رجال ÙŠØترمون الآخر، ويØمونهم مهما Ùعل بهم..
قبل الختام يزعجني كما يزعج أي إنسان له ذرة ضمير أن توقع الجماعة الغاشمة على وثيقة لوق٠العن٠دون Ù…Øاسبة لها ولكل Ø£Ùرادها وخاصةً زعمائها المÙجيشين لمليشياتهم أمام الاتØادية لقتل وتعذيب المصريين الثوار على Øكم المرشد، وعار على السلطة أن يكون رد Ùعلها على تعرية وسØÙ„ رجل مصري أن يخرج مدير العلاقات العام بوزارة الداخلية ولا يستقيل رئيس الجمهورية، ويقدم Ù†Ùسه للمØاكمة العادلة ومعه المرشد والشاطر ويقدموا للمØاكمة على Øشدهم لخرÙانهم وبلطجتهم على المتظاهرين. من الآخر دكتور مرسي، دكتور بديع، دكتور قنديل، يا شاطر دم المصريين سيؤرق نومكم، Ø³ÙŠØ·ÙŠØ Ø¨ÙƒÙ… من Ùوق كراسيكم .
المختصر المÙيد Øكمكم باطل، ودستوركم باطل، وأنتم باطلين، لأنكم كذابين، ÙˆØنثتم بقسمكم بدل المرة مئات المرات، وعدتم وأخلÙتم.