القمص رويس الجاولى
++++++++++++
التعداد المعاصر
++++++++++++
وفقاً لتعداد السكان عام 1943 شكل المسيحيون حوالي 14% من السكان، وأشار تعداد السكان عام 1960 أن حوالي 7.8% من سكان سوريا من المسيحيين. ومنذ عام 1970 لم تعد إحصاءات التعداد السكاني تذكر توزع الأديان في البلاد. بحسب تقرير لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية، يشكل المسيحيون 10% من مجموع السكان في سورية، وبحسب الباحث جوزيف هوليداي قبل قيام الحرب الأهلية عام 2011 شكل العرب السنَّة حوالي 60% من السكان، تلاهم العلويون العرب حيث شكلوا حوالي 12%، والأكراد السنَّة 9%، والمسيحيون الأرثوذكس 9%، والمسيحيون الأرمن 4%، والموحدون الدروز 3%، والإسماعيليين العرب 2%، في حين شكل كل من التركمان والشركس والسريان حوالي 1%.

+++ بحسب كلية الشؤون الدولية والعامة في جامعة كولومبيا شكل المسيحيين في منتصف عام 2010 حوالي 11.2% من السكان في حين شكلوا 10.9% من السكان في عام 2018، ومعظمهم من المسيحيين العرب يليهم السريان والأرمن. في حين تقول المصادر الرسمية أن نسبة المسيحيين في سوريا هي 8%. وتختلف الكثافة المسيحيّة حسب المناطق السوريّة فبينما تصل إلى 20% في منطقة الجزيرة الفراتية، وإلى 15% في المنطقة الساحليّة، وإلى 10% في حلب، تنخفض إلى 5% في كل من دمشق ومنطقة سهل الغاب في حماة.

+++ بحسب كلية الشؤون الدولية والعامة في جامعة كولومبيا انخفضت أعداد ونسب المسيحيين بسبب الحرب الأهلية السورية والتي أدت إلى هجرة وتهجير المسيحيين، ففي منتصف عام 2010 قدرت أعداد المسيحيين في سوريا بحوالي 2.3 مليون أي حوالي 11.2%، منهم 1.9 مليون من المسيحيين العرب يليهم السريان (230 ألف) والأرمن (171 ألف). بالمقابل في منتصف عام 2018 قدرت أعداد المسيحيين في سوريا بحوالي 1.9 مليون أي حوالي 10.9%، منهم 1.6 مليون من المسيحيين العرب يليهم السريان (180 ألف) والأرمن (150 ألف). حيث تضرر المسيحيون السوريون، تماشياً مع غيرهم من المواطنين، بشدة من الحرب الأهلية السورية. وفقاً للقانون السوري، فإن جميع الرجال السوريين البالغين سن الرشد مؤهلون للتجنيد العسكري، بما في ذلك المسيحيين. ومع اندلاع الحرب الأهلية السورية في عام 2011، غادر بين 300,000 إلى 900,000 مسيحي البلاد، لكن مع بدء الوضع في الاستقرار عام 2017 بعد مكاسب الجيش السوري الأخيرة، وعودة الكهرباء والمياه إلى العديد من المناطق، وبعد عودة الاستقرار إلى العديد من المناطق التي تسيطر عليها الحكومة، بدأ بعض المسيحيين بالعودة إلى سوريا، وعلى الأخص في المدينة حمص.

+++ ظهرت العديد من التقديرات المتناقضة أحيانًا في تقدير تعداد المسيحيين في سوريا وتوزعهم بين الطوائف وأدناه نجد جدولًا يوضح تقديرات لتعداد مسيحيي سوريا موزعين حسب الطوائف المسيحية المختلفة من الأكبر عددًا إلى الأصغر عددًا.