قال الأنبا بسنتى أسقف حلوان والمعصرة، وعضو المجمع المقدس، إنه قام بتجهيز مقترح جديد.

وسوف يقدمه إلى البابا تواضروس الثانى، لعرضه على المجمع المقدس ودراسته.

 

وأضاف بسنتى لـ" اليوم السابع"، أن الاقتراح يتضمن اعتماد سياسة اللامركزية فى قضايا الأحوال الشخصية، بمعنى أن تختص الإيبارشيات بقضايا الانفصال والطلاق بين الأزواج وحسمها بدلا من تحويل كل الحالات إلى المجلس الإكليركى وتصبح عبئا ثقيلا عليه.

 

واستطرد بسنتى، يتضمن الاقتراح أن تختص الإيبارشيات فى معالجة قضية الانفصال بين الزوج والزوجة، ففى حال اختلاف الزوجين، وقرروا الانفصال أو حصولهم على طلاق مدنى، فتدرس الإيبارشية الحالة فى إطار زمنى ثلاث سنوات قبيل إعطاء تصريح بالزواج الثانى لأى طرف، ويكون دورها فى شقين أن قبل الطرفين الصلح فهنا انتهت المشكلة، وأن قبل أحداهما ورفض الأخر فيتم وضع الطرفين فى فترة اختبار ليتبين الطرف المطيع والمعاند للكنيسة، ويشمل الاختبار متابعة سلوكياتهم الشخصية والروحية وعلاقتهم بالكنيسة "والأصوام والقداسات"، والطرف الملتزم دينيا والمطيع يأخذ تصريح بالزواج الثانى أما الطرف المعاند فلا يحصل عليه.