بقلم: عيد فكري أمين
لقد وقعنا في الفخ .. هذه العبارة أصبحت علي كل لسان مصري وحتي البسطاء الذين اشتروا أصواتهم .. نعم لقد وقع الشعب المصري في فخ جماعة الأخوان الباحثين عن التكويش على السلطة بدءا من مقاعد مجلسي الشعب والشوري والسيطرة على النقابات العمالية وصولا إلى كرسي الرئاسة.
معلوم لجموع الشعب المصري والعالم اجمع أن جماعة الإخوان أهدافهم سياسية وليست دينية واتخذوا من الدين مطية للوصول للسياسة ولنا في الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله عبرة عندما كان وزيرا للأوقاف ثم استقال ليتفرغ للدين ..
الإخوان فرقة ضالة مبتدعة خوارج سياسين وليس لهم في الدين حض وهم معروفون أتباع حسن البنا وليسوا أتباع محمد صلى الله عليه وسلم ورؤوسهم مكشوفون ومفضوحون أمثال القرضاوي وقطب والسويدان والعريفي والقرني وغيرهم كثيرون والقائمة السوداء طويلة اتضح الآن أن جماعة الإخوان هدفهم الوحيد هو السلطة ولكن للأسف الشديد هذه الجماعة باعت دين الله بحفنة مناصب ولم يكتفوا بذلك .. أتمني ألا تصبح مصر فريسة لأطماع هذه الجماعة التي لا علاقة لها حقا بوصف \"المسلمين\"...
كلنا مسلمون ولا داعي للتصنيف...كلنا مصريون خائفون على مستقبل هذا البلد المذكور في القران وخائفوا على دم شهداء ثورة يناير وما بعدها الذين ضحوا بأرواحهم من اجل مصر المدنية وليت الإسلامية ..
إذا كان قلب جماعة الإخوان المسلمين حقا على مصر ، فليذهبوا بعيدا عن المشهد السياسي وترك الأمر لأصحابه وتركز هذه الجماعة في الدعوة الدنينة وهى الأصل في الجماعة...
أيها الاخوه علي رائ رئيسكم محمد مرسي لن تستطيعوا فرض عقيدتكم بالعافية فالشعب المصري واعي وسوف يختار من ينهض به وبوطنه وإذا كسبتم ثقته مرة فشكرا على سياستكم التي أخسرتكم الكثير شكرا لكم على هذه الفترة التي فضتحكم وكشفت عن ووجهكم القبيح فتركوا مصر لشعبها فهو من قام بالثورة لا انتم وعدوا الي جحوركم مرة اخري حفاظا علي هذا البلد الامين .