د. أمير فهمى زخارى
كما أن العُلَيْقة التي رأها النبي موسي في جبل الله حوريب في سيناء ولهيب نار في وسطها العُلَيْقة تتوقد بالنار، العليقة لم تكن تحترق، والتي كان الله في وسط العُليقة نادى موسى من وسطها " خر 1:3-4 "
هكذا العذراء مريم والدة الإله تشبه بالعليقة التي كانت تتوقد بالنار ولم تحترق بوجود الله في وسطها لأنها بحملها بالله الابن- الكلمة في أحشائها لم تحترق بنار ألوهيته.
" إفرحي يا عليقة غير محترقة، وسحابة نيرة تُظلل دائمًا المؤمنين "
" يا بتولا لم تعرف فسادًا، لقد أدرك موسى أمام العليقة سر مجد مولدك "
نجد في الأيقونة :
عن يمين العذراء موسى النبي يخلع حذائه أمامها كما فعل أمام العُلَيْقة.
وعن يسار العذراء القديسة كاترين حامية سيناء...
والى اللقاء غدا فى الأيقونه رقم 13 للسيده العذراء كما اتفقنا سأقوم يوميا بنشر أيقونه للعدرا خلال صيامها ...
بركه امنا العدرا معنا .. آمين .