د.أمير فهمى زخارى
ايقونه معجزة العذراء حالة الحديد شاهد مافعلته العدرا مع متياس الرسول ...
قصه الايقونه:
عندما بشر متياس الرسول في الهند قبض عليه الوثنيين على متياس ووضعوه فى السجنًَ فسمعت السيدة العذراء بالخبر فصلت وطلبت من إبنها أن يرشدها إلى مكان متياس؛ فأرشدها إلى مدينة برطس وهناك قابلت إمرآه عجوز كانت قد آمنت على يد متياس الرسول فسألتها عن مكانه فأرشدتها إلى السجن فلما وصلت إلى السجن ورآت أنه مقفول بسلاسل من الحديد,
صلت أن ينحل الحديد ويذوب ويصير كالماء فسمع الله صلاتها،وذاب الحديد الموجود فى الأبواب والأقفال وذاب أيضاً كل الحديد فى المدينة، وحينئذ خرج المسجونيين بفرح من السجن فذهب السجانون إلى الوالي وأخبروه بما حدث فإضطرب ولم يصدق وأمر بإحضار سياف لقطع رؤوس المسجونيين الهاربين ولما حضر السياف قال له إن كل الحديد والنحاس قد ذاب وليس لدينا سيوف ولا آلات عذاب وحتى آلهتنا ذابت اليوم !!
سأل الوالي عن السبب فقالوا له قد حضرت لمدينتا سيدة غريبة وعجيبة تبحث عن متياس الرسول المسجون فلما أوقفناها أمام أبواب السجن المغلقة بالأقفال صلت صلاة لم نفهمها ورآينا بعدها أبواب السجن والأقفال قد ذابت وخرج جميع المسجونيين وجرى هذا الحادث العجيب فى المدينة كلها، فأرسل الوالي فى طلبها ولما حضرت عنده سألها قائلاً: إخبريني من الذى حل الحديد؟ فجابت البتول: إلهنا الحقيقي يسوع المسيح هو الذى جعلني أحل الحديد.
وكان للوالي ابن مجنون به شيطان فأمر بإحضاره أمام السيدة الطاهرة فلما رآها من بعيد صرخ قائلاً: هذه هى أم الله الواحد، فقالت له العذراء أخرج منه يا شيطان فخرج للحال وجلس يتكلم بعقل، ففرح الوالي جداً وآمن بالمسيح وهكذا أهل المدينة جميعاً؛
حينئذ سألوها أن ترجع لهم قوة الحديد ثانية فصلت فرجع الحديد فرجع الحديد جامداً كما كان، فعاد فى الحال فعمدهم متياس؛ وحينئذ حطم الوالي كل الأصنام وأمر ببناء كنيسة عظيمة على إسم والده الإله أما السيدة العذراء فكرمها أهل المدينة جداً وطلبوا أن تشفع فيهم فى كل وقت.بركة ام النور فالتكن معنا.
وقد إفتتح البابا تواضروس الثاني مزار “حفظ مقتنيات الآباء البطاركة أثناء الزيارة الرعوية لكنيسة السيدة العذراء الأثرية بحارة زويلة والمعروفة باسم العذراء حالة الحديد، كما دشن مذابح الكنيسة الأربعة وبارك محطة التحلية التى أقامتها الكنيسة لتحلية المياه الجوفية التي تغمر الكنيسة منذ سنوات.
وتم عرض مزار حفظ مقتنيات الآباء البطاركة في الكنيسة وبعد ترميم حوالي 32 أيقونة أثرية وترميم وابتكار أسلوب إعجازي للتغلب علي المياه الجوفية التي تغمر الكنيسة من أكثر من 20 عاما وأيضا أعمدة الكنيسة التي سجلت وشهدت التخريب عبر العصور، كان لابد أن نتعرض لهذا المتحف المفتوح لأقدم كنائسنا وحسب كتابات المقريزي أنها عظيمة عند الأقباط وبنيت في القرن الرابع الميلادي وكانت مقر الكرسي البابوي علي مدي 23 بطريركا وهي أطول مدة استمر فيها الكرسي البابوي لمدة حوالي 360 عاما.
بركه امنا العدرا تكون معنا .. آمين
والى اللقاء غدا فى الأيقونه رقم 11 للسيده العذراء كما اتفقنا سأقوم يوميا بنشر أيقونه للعدرا خلال صيامها ...





