خاص الأقباط متحدون
بعد ما تردد عن مقتله في حادث اقتحام سجن بورسعيد أكد عمرو إبراهيم أحد مصابي سجن بورسعيد "ويجلس على كرسي متحرك" أن ما حدث أمام سجن بورسعيد مجزرة لا يقبل بها أحد، ولا يرضى عنها أحد وأضاف عمرو في مداخلة هاتفية مع الإعلامي جابر القرموطي في حلقة اليوم من برنامج "مانشيت" أنه نقل إلى أحد المستشفيات بعد إصابته بطلق ناري أثناء الأحداث، وقام بتركيب مسمارين وشريحة، ومن المقرر أن يستمر العلاج لعدة شهور، وهو ما سيجعله قعيد الفراش، ولن يتمكن من مزاولة عمله وتسائل عمرو ما هو ذنبي لكي يحدث ذلك.
وأوضح عمرو أن الامن قام بعمل مصيدة للمتظاهرين وتمكن منهم وقام بضربهم، وتابع حديثه أنه كانت هناك سيارة أمن مركزي كانت تطلق النار عشوائيا على المتظاهرين، ووقتها كان هناك أحد المتظاهرين يحاول مساعدتي بما أني عاجز وغير قادر على الجري والهروب من الطلقات النارية ولكنه أصيب بطلق ناري،وأشار عمرو أنه لا توجد أي جهة رسمية حاولت التحقيق معه أو أخذ أقواله كشاهد عيان على أحداث سجن بورسعيد.