محرر الأقباط متحدون 
 
ووفق ما ذكرته بوابة الأهرام نقلاً عن الفنانة نهال عنبر، فقد سارع تيمور إلى إنقاذ طفله الذي تعرض لموجة غادرة في إحدى القرى السياحية بمنطقة رأس الحكمة. وبفضل شجاعته تمكن من إخراجه حيًا، لينقل الصغير إلى المستشفى بحالة جيدة، بينما لفظ الأب أنفاسه الأخيرة في لحظة فداء أبوي نادرة.
 
نهال عنبر أكدت أن الابن يتمتع بصحة جيدة ويقف الآن إلى جانب والدته في المستشفى بانتظار استكمال إجراءات الدفن، مشيرة إلى أن الموقف البطولي سيبقى خالدًا في ذاكرة عائلته وكل من عرفه.
 
الخبر وقع كالصاعقة داخل الساحة الفنية، حيث سارعت نقابة المهن التمثيلية برئاسة الدكتور أشرف زكي إلى نعي الراحل، مؤكدة أن الفن المصري فقد أحد رموزه الذين جمعوا بين الموهبة والالتزام. كما أصدرت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بيانًا رسميًا عبّرت فيه عن “بالغ حزنها”، واصفة تيمور بأنه “نموذج للفنان الحقيقي الذي جمع بين الحس الإبداعي الرفيع والتفاني المهني”.
 
رحيل تيمور لم يكن مجرد حادثة مأساوية، بل قصة تضحية إنسانية ستظل شاهدة على حب أب لابنه، وحب فنان لمهنته ولحياته بين جمهوره.