بقلم :سامة فؤد حنا
فى الوقت التى تحتاج فيه مصر الى مزيد من التلاحم والترابط والبعد عن الفتن سواء الطائفية او السياسية والى انصهار كافة الطوائف والاتجاهات السياسية والفكرية فى بوتقة واحدة من اجل اعلاء هامة مصر عاليا نجد البعض قد وجد فى وصول الاخوان المسلمون الى سدة الحكم رخصة لكى يهاجم ويرمى العقيدة المسيحية بكل ماهو كاذب وايضا اصدار الكتب التى تذدرى العقيدة المسيحية بل وتوصمها بالكفر والشرك واصبح مالوفا ان يطل علينا بعض الشيوخ وغيرهم ممن تفرغوا للهجوم الحاد على الاقباط وعقيدتهم والنيل من مقدساتهم وقد وجدوا فى صعود نجم التيارات الاسلامية وانهيار جهاز امن الدولة السابق ضالتهم حيث لايوجد من يحاسبهم او بغلق منافذهم الاعلامية التى تخصصت فى بث الكراهية والفرقة بل والحث على الفتك بالاقباط واتهامهم بالخيانة والعمالة كل هذا يتم على مسمع ومراى من كافة اجهزة الدولة المنوط بها حماية مقدسات المسيحيين والمسلمين على السواءؤ وعم السماح باى تعد من جانب ايا كان على الاخر او اذدراء ديانته وعقيدته وان يكون سيف القانون على رقاب الذين يريدون نشر الفتن وارساء قواعد الدولة المدنية الديمقراطية والتى قامت من اجلها ثورة 25 يناير ومن اهم مطالبها عيش عدالة حرية . اين العدالة وهناك من احرق الكتاب المقدس حرا طليقا ومازال يذدرى الكتاب المقدس بل ويحرض ضدهم على قناته ليلا ونهارا ويخرج لسانه للقانون . اين العدالة وقد اتهم الاقباط بالعمالة والخيانة ووصل به الامر الى ان اتهم الاقباط بانهم هم جماعة البلاك بلوك وانهم يسعون لتدمير مصر ويحرض على قتلهم علنا واذراءؤ معتقداتهم وكرس كل جهوده وامواله فى تلمذة الكثيرين من شباب مصر الواعى لكى يخلق جيلا من الكارهين لاخوتهم الاقباط فى مصر . ان الامروانا اخاطب الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية وهو المفترض رئيس كل المصريين ان يمنع هذه المهزلة وان يتدخل شخصيا لكى يوقف مذبحة اغتيال اللحمة الوطنية فى مصر والقضاء على جسد مصر الواحد منذ فجر التاريخ والى كل من تسول له نفسه ان يخرق هذا النسيج الواحد .ان مصر الحديثة لا يمكن ان تقوم وهناك من ينهش فى جسد هذه الامة ويحاول شق صفوفها وكيل الاتهامات للاقباط الذين هم اساس هذه البلد وعمود راسخ من اعمدتها القوية . اننا نريد تفعيل القانون وسرعة محاسبة الذين يرمون الاقباط بكل ما هو كاذب ويحرض ضدهم وضد ممتلكاتهم وخطف ابناءؤهم وذويهم فى محاولة لتفكيك هذه الاسر وتهجيرهم قصريا وخاصة الذين يخالون الصيد فى الماءؤ العكر مثل الحوادث الفردية التى تحدث بين مسلم وقبطى وليس لها اى علاقة بالدين فاذ بنل نفاجا بان هناك من ينفخ فى النيران ويحث الناس على الجهاد والاعتداءؤ على الاقباط مثل الحوادث التى حدثت مءؤخرا فى احدى قرى قنا ومركز البلينا بسوهاج وانتشرت الشلءئعات كالنار فى الهشيم لتحرق كل ممتلكات الاقباط وتحرق معها الود والحب الكائن بين هذه الاهالى التى لم تعرف ابدا الفرق بين المسيحى والمسلم وقامت بعض القنوات بنشر الاكاذيب واشعال الفتنة ومع ذلك لم نجد من يتحرك لمحاسبة او غلق مثل هذه القنوات التى هى اخطر من اعتى الامراض واخطر الدول التى تتربص بامن مصر لانها تهدم من الداخل وبايدى مصرية .