محرر الأقباط متحدون 
أكد هشام النجار، الباحث في شؤون الجماعات المتطرفة، أن جماعة الإخوان تمثل “أثمن هدية” لإسرائيل، إذ لعبت منذ نشأتها دورًا يخدم مصالحها الاستعمارية أكثر من الولايات المتحدة. 

وأوضح النجار، في تصريحاته لصحيفة اليوم السابع، أن زرع الإخوان داخل مصر كان هدفه إضعاف الوحدة الوطنية وزعزعة استقرار البلاد، تمامًا كما زرعت إسرائيل لفصل مصر عن دول الشام ومنع أي تكامل عربي يهدد الأطماع الغربية.

وأشار النجار إلى أن الجماعة، منذ تأسيسها، نفذت خطط ومؤامرات بالتعاون مع بريطانيا وأمريكا وإسرائيل، لافتًا إلى أن صعودها للحكم بعد أحداث يناير 2011 جاء في إطار صفقة تضمنت التنازل عن أجزاء من سيناء لإقامة كيان يستقبل الفلسطينيين، مقابل تمكينها من السلطة بدعم خارجي طويل الأمد.

وأضاف أن الإخوان تعاونوا مع عناصر من حماس وداعش لتحويل سيناء إلى إمارة جهادية، وأن محاولاتهم الأخيرة بعد عملية “طوفان الأقصى” جاءت لتعويض فشلهم السابق، حتى ولو كان ذلك على حساب المدنيين في غزة. واعتبر النجار أن المظاهرات التي شهدتها تل أبيب، وشارك فيها الإخوان ضد مصر، تعكس التحالف الخفي بين الجماعة والكيان الصهيوني، وهو تحالف ممتد منذ عهد حسن البنا حتى قيادات الجماعة المعاصرين، مثل خيرت الشاطر.

وختم النجار بالقول إن إسرائيل ترى في جماعة الإخوان أداة استراتيجية تخدم أهدافها بشكل يفوق أي دعم آخر، بما في ذلك الدعم الأمريكي