بقلم:جيهان ثابت
في قلب الجالية القبطية بكندا، يبرز اسم المهندس شريف منصور بوصفه أحد أكثر الأصوات حضورًا وتأثيرًا في الدفاع عن قضايا الأقباط، محليًا ودوليًا. يشغل منصور منصب رئيس تحرير موقع "الأقباط متحدون"، وهو منصة إعلامية أسسها مع زملاء له لتكون لسان حال الأقباط في الداخل والخارج، ونافذة لنقل همومهم وطموحاتهم.
 
من الهندسة إلى الإعلام
رغم خلفيته المهنية كمهندس، اختار شريف منصور أن يسلك طريق الإعلام الحر، إيمانًا منه بأن القلم والكلمة لهما القدرة على إحداث التغيير. بدأ نشاطه من خلال الكتابة في الشأن القبطي، لينتقل سريعًا إلى إدارة المحتوى وتنسيق الجهود الإعلامية التي تعكس واقع الأقباط في مصر والمهجر.
 
منبر لحرية الرأي
تحت قيادته التحريرية، تحول موقع "الأقباط متحدون" إلى منصة للرأي الحر والنقاش المفتوح، حيث ينشر مقالات رأي وتحليلات سياسية واجتماعية جريئة، من بينها:
• فرقة رضا ترقص آخر رقصتها في كندا والسلفيون يرقصون على جثة الدستور في مصر
•إيمان السلفي كلام وخيال مريض
 
صوت في مواجهة التطرف
لم يتردد منصور في طرح قضايا حساسة مثل التطرف الديني والتمييز ضد الأقباط، منتقدًا ممارسات وسياسات تسهم في طمس الهوية القبطية. وفي مقالاته، يدعو باستمرار إلى حماية هذه الهوية كجزء أصيل من الهوية الوطنية المصرية.
 
نشاط دولي وتمثيل حقوقي
إلى جانب نشاطه الإعلامي، شارك شريف منصور في مؤتمرات وفعاليات دولية، وقدم تقارير إلى الأمم المتحدة عن أوضاع الأقباط في مصر. هذا الحضور الدولي عزز مكانته كأحد الوجوه الموثوقة لتمثيل الجالية القبطية على الساحة العالمية.
 
رسالة واضحة
يرى شريف منصور أن الدفاع عن حقوق الأقباط لا ينفصل عن النضال من أجل دولة مدنية تحترم جميع مواطنيها، وأن وحدة الصف القبطي، في الداخل والخارج، هي السلاح الأقوى في مواجهة التحديات.
 
 اخيرا
من كندا، يواصل شريف منصور عمله كإعلامي وناشط قبطي ملتزم، واضعًا قضايا الهوية وحقوق الأقباط في صدارة اهتماماته. وبين الكلمة والفعل، يظل صوته حاضرًا في كل ساحة يمكن أن تعكس أمل الأقباط في مستقبل أكثر عدلًا ومساواة.