كتب : مدحت ناجى حافظ
عزيزى القارىء،ونحن نواصل دراستنا فى كيفية أن نجعل الآخر يرانا كما نحب أن يرانا،وأشرنا الى بعض الوسائل الرائعة التى تساعدنا على تحقيق ذلك،وكانت عن طريق:
1- عينـــى المعبّـِرة،
2- ملامحى الهادئة،
3- صـــوتى الودود،
4- سلامى المدعـّـِم،
5 – كــلماتى البنَّاءة،
والآن،سنتحدث عن
6- المفردات الإيجابية،
أتعرف ،عزيزى القارىء، ما المقصود بالمفردات الإيجابية؟
كانت ضفدعتان تتحركان بين الغابات،فإذ بهما تقعان فى بئر،وبذلتا مجهوداً كبيراً فى محاولة الصعود من البئر..وعندئذ اجتمعت باقى الضفادع وكانوا يقولون لهما:
لماذا تبذلان مجهوداً وانتما ستموتان بكل تأكيد..؟!
فى البداية،لم تلتفتا الضعفدعتان الى كلام باقى الضفادع،واستمر باقى الضفادع فى قولهم:
انتما ستموتان،فلماذا تتألمان قبل أن تموتا..؟!
فاستسلمت ضفدعة منهما،وسقطت في البئر وماتت،واستمرت الضفدعة الثانية في القفز بشكل أسرع حتى وصلت الى حافة البئر،وعندما خرجت من البئر،سألها باقي الضفادع:
ألم تسمعينا؟! فأجابتهم إنها مصابة بصمم جزئي،لذا ظننت إنكم كنتم تشجعوني...
اذاً،فكلمة مشجعة لمن هو في الأسفل قد تدفعه وتساعده في تحقيق ما يريد،وكلمة غير مشجعة قد تقتله!
فما ها المفردات الإيجابية،تحديداً، وكيف نستخدمها،فهذا موضوع مقالتنا القادمة...
وللمفرادات الإيجابية بقية...