هشام خورشيد : بقلم
أكدت مصادر قبلية لنا ، أن الجماعات الجهادية والتكفيرية في سيناء في انتظار الضوء الأخضر لبدء العمل الجهادي منعاً للخروج على ولى الأمر الذي يسعى لتطبيق "شرع الله" بعد أن ينتهي من مرحلة التمكين - حسب رأى الجماعات - خاصة وإنهم يروا ما يحدث بمدن القناة والقاهرة وبعض محافظات الدلتا ما هو إلا حرب يقودها على حد فهمهم التيار العلماني والمسيحي لمنع تطبيق حكم الله.
وأضافت المصادر في تصريحات خاصة بالأقباط متحدون أن العمل الجهادي إذا بدء فستكون نقطة انطلاقه من سيناء، حيث التواجد الفعلي لتلك الجماعات بالإضافة إلى امتلاكها أسلحة متطورة ومختلفة وانتماءها للتيار الاسلامى.
وكشفت المصادر عن أن الجماعات الجهادية في سيناء، كانت قد توقفت عن عملياتها الشهرين الماضيين بعد اجتماع جمعها والمهندس خيرت الشاطر بجنوب رفح، وطالبهم في اجتماعه ان يؤجلوا العمل الجهادي لحين تطبيق الشريعة وفى حالة أن تحدث أمور تعطل ذاك الهدف يكون الجهاد هو الخيار البديل.