الأقباط متحدون - مالي: القوات الفرنسية تدخل تمبكتو
أخر تحديث ١٣:٣٨ | الاثنين ٢٨ يناير ٢٠١٣ | ٢٠ طوبة ١٧٢٩ ش | العدد ٣٠١٩ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

مالي: القوات الفرنسية "تدخل" تمبكتو

استعادة تمبكتو تقرّب انتهاء المرحلة الأولى من الحملة
استعادة تمبكتو تقرّب انتهاء المرحلة الأولى من الحملة

قال متحدث عسكري فرنسي إن القوات، التي تقودها بلاده في مالي، دخلت مدينة تمبكتو التاريخية، شمالي البلاد، بعد سيطرتها على مطار المدينة.

وأوضح المتحدث تيري بوركار، في تصريح لبي بي سي، أن قوات قوامها 1000 جندي فرنسي و200 جندي من مالي يدعمهم غطاء جوي، تقدمت نحو تمبكتو ودخلتها دون مقاومة، لأن أفراد الجماعات المسلحة انسحبوا من المدينة أو إلى الشمال ويعتقد أنهم اتجهوا شمالا في مناورة استراتيجية منهم.

وأعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا اولاند أن "القوات المشتركة انتصرت في معركتها".

وقد سيطرت القوات الفرنسية السبت على مدينة غاو، أكبر مدن شمالي مالي من حيث عدد السكان. وكانت الجماعات المسلحة استولت على الجزء الشمالي من البلاد قبل عام بعد انسحاب الجيش الحكومي من المنطقة. لكن تقدم القوات الفرنسية بدأ يفقد المسلحين سيطرتهم على مدينة تلو الأخرى في البلاد.

ويقول مراسل بي بي سي في باماكو، توماس فيسي، إن المتشددين يبدو أنهم فروا إلى مخابئهم في عمق الصحراء.

ومن جهته أكد وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، أن "عملية تحرير تمبكتو تتم تدريجيا بمساعدة جيش مالي"، محذرا من أن الجماعات المسلحة قد تلجأ إلى استراتيجية الكر والفر"، في المواجهة العسكرية حول تمبكتو.

وعلى صعيد آخر قال رئيس بلدية تمبكتو، هالي عثمان سي سي، الموجود في باماكو، في تصريح لبي بي سي، إن لديه معلومات موثوق بها تفيد بإقدام المتشددين الإسلاميين على حرق عدد كبير من المخطوطات التاريخية الثمينة، التي تعود إلى مئات السنين في المدينة المعروفة باحتوائها على كنوز من التراث الإسلامي.

وأضاف أن بيوت العديد من موظفي الحكومة تعرضت للحرق هناك، كما قتل شاب لابتهاجه بقدوم القوات الفرنسية إلى المدينة.

وبعد إحكام السيطرة على تمبكتو، ستتوجه القوات، التي تقودها فرنسا، نحو مدينة كيدال على الحدود مع الجزائر. وكانت المدينة، وهي مسقط رأس إياد غالي، زعيم جماعة أنصار الدين، تعرضت للقصف مساء السبت. وبدخول كيدال تكون القوات الفرنسية قد أنجزت المرحلة الأولى من عملياتها العسكرية في مالي.

أما المرحلة الثانية، فيقول مراسلنا إنها تتمثل في ملاحقة الجماعات المسلحة إلى مخابئها في عمق الصحراء، وهو ما يجعل المهمة أصعب بكثير من مواجهات المدن.

وفي وقت سابق، أوضح المتحدث العسكري الفرنسي، تيري بوكار، أن القوات الفرنسية لن تقوم بإدارة المدن بعد استعادتها من الجماعات المسلحة، وإنما يعود الأمر لقوات مالي والقوات الأفريقية. ويتوقع أن تصل قوات أفريقية إلى مالي من نيامي عاصمة النيجر، فيما دخلت قوات من التشاد بالفعل إلى مدينة غاو. ويقول الفرنسيون إن قواتهم في مالي تبلغ 2900 جندي. أما القوات الأفريقية هناك فقوامها 2700 جندي.

 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.