حذرت صحيفة الاندبندنت البريطانية من أن الخلاف بين من تصفهم بالإسلاميين والتيارات العلمانية يضر بجهد الرئيس محمد مرسي لإنعاش الاقتصاد المصري الذي يعاني من أزمة حادة.
 

. كما أشارت إلي أن الصراع السياسي وانعدام الأمن الذين ابتليت بهما مصر خلال حقبة ما بعد مبارك يلقيان بظلالهما علي الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في ابريل المقبل.
 

ونقلت الإندبندنت عن المعارضة المصرية اتهامها الرئيس مرسي بالفشل في الوفاء بتعهدات اقتصادية قطعها من جهة وتمثيل التنوع السياسي والاجتماعي في البلاد من الجهة الأخري, في حين رصدت الصحيفة أراء مؤيدي الرئيس مرسي والذين اعتبروا بدورهم أن معارضيه لا يحترمون الديمقراطية التي منحت البلاد أول رئيس منتخب.
 

واعتبرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن الغضب والعنف الذي شهدته بورسعيد يعد أكبر تحد للحكومة المصرية الجديدة, وذلك في إطار جهودها لإعادة النظام بعد مرور عامين علي الاضطرابات التي أعقبت الإطاحة بالرئيس المخلوع. وأوضحت أن الفوضي المتصاعدة التي اكتنفت بورسعيد عقب الأحكام التي صدرت علي المتهمين في مذبحة استاد بورسعيد تشكل أكبر تحد للحكومة الإسلامية التي وصلت إلي سدة الحكم عقب الثورة المصرية, وتعهدت ببدء عهد جديد من احترام سيادة القانون.