محرر الأقباط متحدون
في كلمته قبل تلاوة صلاة التبشير الملائكي البابا يعبر عن قربه من عائلات ضحايا كارثة تكساس ويرفع الصلاة لكي يُستبدل عنف السلاح بالسعي الصادق إلى الحوار.
بعد تلاوة صلاة التبشير الملائكي حيا الأب الأقدس المؤمنين والحجاج المحتشدين في ساحة القديس بطرس وقال أود أن أعبّر عن خالص تعازيّ لجميع العائلات التي فقدت أحبّاءها، لا سيّما تلك التي فقدت بناتها اللواتي كنّ في مخيّم صيفي، في الكارثة التي نجمت عن فيضان نهر غوادالوبي في ولاية تكساس بالولايات المتحدة الأمريكية. نحن نصلّي من أجلهم جميعًا.
تابع الأب الأقدس يقول أيّها الأعزاء، إنّ السلام هو رغبة جميع الشعوب، وهو الصرخة المؤلمة الصادرة عن قلوب الذين تمزّقهم أهوال الحرب. لنطلب من الربّ أن يلمس قلوب الحكام ويُلهمهم، لكي يُستبدل عنف السلاح بالسعي الصادق إلى الحوار.
وختم البابا لاوُن الرابع عشر كلمته قبل تلاوة صلاة التبشير الملائكي بالقول هذا العصر، سأذهب إلى كاستل غاندولفو حيث أنوي أن أمضي فترة وجيزة من الراحة. وأتمنّى للجميع أن يحظوا بوقت من العطلة يُنعش الجسد ويجدّد الروح. أتمنّى للجميع أحدًا مباركًا