طالب خطيب مسجد وزارة الداخلية بميدان لاظوغلى، خلال خطبة الجمعة أمس، المصلين بالصبر على ما فى الوطن من بلاء حتى انكشاف الظلمة، والإسراع بالعمل الجاد وإخلاص النية والسير على نهج الرسول الكريم.
واحتشد عدد كبير من مساعدى الوزير والمجندين داخل المسجد للصلاة، بينما غاب اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، الذى أدى الصلاة بمسجد الشرطة بالدراسة وسط تواجد أمنى مكثف.
وشدد خطيب مسجد الوزارة على «ضرورة إخلاص النية فى العمل، وأن يكون العمل على نهج الرسول -صلى الله عليه وسلم - خاصة أنه قدوة حسنة يجب أن يسير المجتمع عليها فى الوقت الحالى».
وضرب مثلا بـ«عبدالله بن الزبير» الذى أصيب بمرض السرطان وقرروا بتر قدمه، وطالبوه بأن يتناول الخمر حتى يغيب عن الوعى ورفض، وقال لهم: «سأذهب إلى صلاة العشاء وعند التشهد سوف أمد قدمى فاقطعوها»، وعندما فعلوا وانتهى من صلاته نادى على ابنه «على» فسقط نجله ومات، وعندمنا أخبروه قال «الحمد لله، ربنا أحمدك، منحتنى قدمين وأخذت واحدة ومنحتنى ولدين وأخذت واحداً أشكرك يا الله».
وبعد وصول وزير الداخلية مقر الوزارة التقى أعضاء النيابة العامة، الذين حضروا للاطلاع على تسليح القوات التى تتولى تأمين المظاهرات فى محيط الوزارة، فيما احتفلت شرطة المسطحات المائية بعيد الشرطة وذكرى الثورة بمقر الشرطة بالمعادى ما أثار غضب بعض المواطنين، الذين استنكروا ما سموه «إصرار وزارة الداخلية على الاحتفال بعيد الشرطة فى يوم ذكرى الثورة».