محرر الأقباط متحدون
أثار الرئيس الأميركي دونالد ترامب جدلاً واسعاً بتصريحات علّق فيها على الهجوم الصاروخي الإيراني الذي استهدف قاعدة “العديد” الجوية في قطر.
كان ترامب قد أوضح أن واشنطن تلقت معلومات استخباراتية مسبقة عن الضربة، ما أتاح للقوات الأميركية اتخاذ التدابير اللازمة.
وبحسب تقارير أميركية، تم اعتراض الصواريخ من خلال منظومات دفاع جوي مشتركة بين الولايات المتحدة وقطر، بينها بطاريات “باتريوت” وأنظمة أخرى تابعة للقوات المسلحة القطرية.
وقد أكدت وزارة الدفاع القطرية في بيان رسمي نجاح قواتها في التصدي للهجوم، مشددة على أن “أجواء البلاد آمنة تماماً”.
وسائل إعلام عديدة (مثل رويترز، بيزنس إنسايدر) أشارت إلى أن الصواريخ كان يتم اعتراضها من قبل قوات مشتركة: بطاريات باتريوت أمريكية وقطرية، إضافة إلى أنظمة إضافية تابعة لقطر مثل NASAMS وRapier وRoland. قطر قامت بإغلاق أجوائها مؤقتًا لضمان سلامة المنطقة
يخلص القول أن الإعتراض تم من أنظمة دفاع جوية أمريكية وقطرية مشتركة، وليس من قبل أمريكا فقط أو من قبل قطر بمفردها.