ديڤيد ويصا

 شوية كلام جد بقى ..

عشان كمية الإهانات اللي شوفتها الكام يوم اللي فاتوا ..
مع الحكم على نوايايا من بعض الناس ..
بسبب الپوست اللي كتبته ..
عن الناس اللي بتلزّق آيات في الأحداث الحالية ..
وكل شوية تقولنا اهو الكتاب بيقول!
--
فيه فرق بين شخص بيفسّر الكتاب المقدس في سياقه ..
وبالتالي تفسيره ثابت ومش بيتغيّر ولا يتلوّن مع الأحداث ..
وشخص تاني معندوش ما يكفي من العلم وأدوات التفسير ..
فالأحداث هي اللي بتشكّل قرايته للكتاب المقدس ..
وبالتالي كل شوية يغيّر في كلامه وتفسيره!
على سبيل المثال ..
فيه شخص محترم اسمه حليم أرسناوي ..
كتب كتاب اسمه "صدى النبوات" من أكتر من ٤٠ سنة ..
شارح فيه تفاصيل نهاية الأيام بحسب عقيدته التدبيريّة ..
اللي بتؤمن بمجيء الرب يسوع المرتبط بضيقة إسرائيل ..
عشان يملك ١٠٠٠ سنة على الأرض ..
الشرح ده تتفق أو تختلف معاه، ثابت متغيّرش!
من الناحية التانية الطوايف اللي لا تؤمن بالمُلك الألفي الحرفي ..
بردو عندها تفسير للنبوات ثابت ومتغيّرش!
--
الخلاصة ..
اللي بيفسّر الكتاب بطريقة متّسقة وتحترم السياق ..
وبيقرا الأحداث في ضوء تفسير ثابت ..
أشجّعكوا تقروله حتى لو اختلفتوا معاه ..
أما اللي بيتابعوا الأحداث وفجأة يكتشفوا آيات ..
وبعد كام يوم نكتشف انهم فسّروها غلط ..
لما الأحداث تتحرّك ناحية تفاصيل غير اللي فسّروا بيها الكتاب ..
يبقى ساعتها المفروض نبطّل نصدّقهم ..
ولو حابب تمشي وراهم بعد كده، فانت المسؤول!