نادر شكري 
صدرت العديد من الإدانات الدولية لاستهداف كنيسة مار إلياس بدمشق، مما أسفر عن سقوط ما لا يقل عن 25 شهيدًا بينهم نساء وأطفال وإصابة ما لا يقل عن 52 حتى الان والأعداد في تزايد.

•  لبنان
أدان رئيس مجلس الوزراء اللبناني الدكتور نواف سلام بأشد العبارات التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في منطقة الدويلعة بدمشق، وأدى إلى ارتقاء عدد من الضحايا الأبرياء.

وقالت رئاسة الحكومة اللبنانية في بيان اليوم: إن الرئيس سلام “يدين هذا العمل الإجرامي الدنيء الذي يستهدف سوريا دولة وشعباً، ويهدف إلى زرع الفتنة والشرخ داخل النسيج الوطني السوري، ويؤكد تضامن الحكومة اللبنانية الكامل مع الجمهورية العربية السورية في جهودها لحفظ أمنها واستقرارها، ويُعرب عن استعداد لبنان للتعاون والتنسيق في كل ما من شأنه تعزيز الأمن ومواجهة الإرهاب، وأعرب الرئيس سلام عن ثقته بقدرة الدولة السورية ومؤسساتها على تجاوز هذه المحن والتصدي لأي مخططات خبيثة تسعى إلى زعزعة الاستقرار أو المسّ بالوحدة الوطنية السورية.

•  الأمارات
وقالت وزارة الخارجية الإماراتية قولها في بيان: إن دولة الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، وأعربت الوزارة، عن خالص تعازيها ومواساتها لأهالي وذوي ضحايا هذه الجريمة الإرهابية، ولحكومة الجمهورية العربية السورية وشعبها، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين.

•  المانيا
أدانت السفارة الألمانية بدمشق بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في دمشق.

و في منشور على منصة إكس اليوم قالت السفارة: ندين بأشد العبارات الهجوم الإرهابي على كنيسة مار إلياس في دمشق، دعواتنا وتعاطفنا مع الضحايا وعائلاتهم ومجتمعهم

•  أمريكا 
وقال المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس باراك في تغريدة على منصة (X): “بالنيابة عن الرئيس الأمريكي والشعب الأمريكي، نعرب عن تعازينا للضحايا وعائلاتهم والأشخاص المتضررين من الهجوم الإرهابي الذي وقع اليوم في كنيسة مار إلياس بحي الدويلعة”.

وأضاف باراك: “إن هذه الأفعال الجبانة والمروعة لا مكان لها في النسيج الجديد للتسامح والاندماج الذي يعمل السوريون على نسجه، ونواصل دعم الحكومة السورية في مواجهتها لأولئك الذين يسعون إلى زعزعة الاستقرار ونشر الخوف في بلدهم والمنطقة بأسرها”.

أدان منتدى مسيحيي الأرض المقدسة بأشد العبارات التفجير الإرهابي الذي استهدف مساء الأحد كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في منطقة دويلعة بريف دمشق، والذي أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 25 مصليًا، معظمهم من المدنيين، أثناء مشاركتهم في قداس داخل الكنيسة، وفي بيان رسمي وصف المنتدى التفجير بـ"الجريمة الإرهابية النكراء" التي تستوجب مواجهة حازمة من السلطات السورية والدولية، ليس فقط أمنيًا، بل أيضًا فكريًا وتربويًا، بهدف ترسيخ ثقافة احترام الآخر ونبذ التطرف.

•  قطر 
وقالت وزارة الخارجية القطرية في بيان نشرته على موقعها الرسمي: إن الوزارة تجدد موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب والأعمال الإجرامية، مهما كانت الدوافع والأسباب، وتشدد على رفضها التام استهداف دور العبادة وترويع الآمنين، كما تؤكد تضامنها التام مع الحكومة السورية في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ الأمن والاستقرار.

وعبرت الوزارة في بيانها عن تعازي دولة قطر لذوي الضحايا وللحكومة والشعب في سوريا، وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل.

•  العراق 
وفي بيان نشرته وزارة الخارجية العراقية اليوم على موقعها: إن استهداف دور العبادة والمواقع الدينية يُعدّ محاولة خبيثة لضرب النسيج الاجتماعي، وجرّ المجتمعات نحو العنف الطائفي، وهو أمر يتطلب مزيداً من اليقظة والتعاون الإقليمي والدولي لإفشال هذه المخططات.

وأكدت الوزارة في بيانها، وقوف العراق إلى جانب الشعب السوري الشقيق ورفضه القاطع لكل أشكال الإرهاب والعنف الذي يستهدف المدنيين ودور العبادة، محذرة من خطورة هذه الأعمال الإجرامية التي تستهدف إثارة الفتنة وزرع الفرقة بين مكونات الشعوب .

•  فرنسا
أدانت وزارة الخارجية الفرنسية “بأشد العبارات” الهجوم الإرهابي الدنيء الذي استهدف كنيسة مار الياس بدمشق.

وقالت الوزارة في بيان نشرته على موقعها اليوم: “تُقدّم فرنسا تعازيها لعائلات الضحايا وأحبائهم، وتتمنى الشفاء العاجل للمصابين، وتُعرب عن تضامنها الكامل مع الشعب السوري، الذي يأمل أن تعود سوريا إلى درب السلام”.

وأكدت الوزارة “التزام فرنسا بدعم المرحلة الانتقالية في سوريا لتمكين السوريين، بغض النظر عن معتقداتهم، من العيش بسلام وأمن في سوريا حرة، موحدة، وذات سيادة”، مجددة وقوفها إلى جانب الحكومة السورية في محاربة تنظيم داعش الإرهابي واستعدادها لتقديم أي دعم ضروري لها في هذا الصدد.