هاجم متظاهرون بمحافظة دمياط، مساء أمس الأول، سيارة تقل عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط، ومحمد محسوب، نائب رئيس الحزب، وزير الدولة للشؤون القانونية والمجالس النيابية السابق، ومظهر شاهين، إمام وخطيب مسجد عمر مكرم بالقاهرة، وحاتم عزام، نائب رئيس حزب الحضارة، وقذفوها بالحجارة وحطموها تماماً، وأجبروهم على المغادرة دون المشاركة فى احتفال بمناسبة المولد النبوى الشريف.
وقدم سلطان ومحسوب وشاهين وعزام بلاغاً للنائب العام، أمس، اتهموا فيه مدير الأمن بالتواطؤ مع المعتدين، وقالوا فيه: «بمجرد وصول الميكروباص الذى كان يقلنا مع آخرين فُتحت الحواجز ثم أُغلقت بسرعة خلفنا، وإذا بمدرعة شرطة تقف أمامنا وأخرى خلفنا لتمنع حركتنا، وتولى مدير الأمن وضابط برتبة عقيد عملية إخلاء المكان حول الميكروباص من أفراد الشرطة، والإشارة للبلطجية بالدخول ومحاصرتنا، فحطموا زجاج السيارة وشرعوا فى قتل من بداخله».
من جانبه، استنكر اللواء سامى الميهى، مدير الأمن، اتهامه بالتواطؤ. وأعرب لـ«المصرى اليوم»، عن دهشته من ادعاءاته بأنه فتح باب السيارة ودعا الغاضبين للاعتداء عليهم، معتبراً ذلك غير صحيح جملة وتفصيلاً، وأن الأمن تولى تأمين السيارة حتى خروجها من الموقع.