محرر الأقباط متحدون 
دفعت الولايات المتحدة بحاملة الطائرات النووية العملاقة “جيرالد فورد” إلى مياه الشرق الأوسط، في خطوة اعتبرها مراقبون رسالة واضحة إلى خصوم واشنطن في ظل التصعيد العسكري المتزايد في المنطقة.

وتُعد “جيرالد فورد” أضخم وأحدث حاملة طائرات في العالم، وتعمل بالطاقة النووية، ما يمنحها قدرة تشغيل شبه دائمة دون الحاجة للتزود بالوقود، إضافة إلى قدرتها على إطلاق أكثر من 75 طائرة مقاتلة ومروحية يوميًا، بينها مقاتلات “F-35” المتقدمة.

وجاء هذا التحرك بالتزامن مع تحذيرات أمريكية متكررة لإيران من مغبة مهاجمة المصالح الأمريكية في المنطقة، في حين أشار مسؤولون في وزارة الدفاع الأمريكية إلى أن نشر الحاملة يأتي في إطار “ضمان الردع والاستعداد لأي تطورات مفاجئة”.

ويرافق الحاملة عدد من المدمرات والغواصات النووية في تشكيل يُعرف بـ”المجموعة الضاربة”، ما يعزز من قدراتها الهجومية والدفاعية، ويجعلها قاعدة عسكرية متقدمة متحركة في قلب البحر.