د.أمير فهمى زخارى المنيا
محطة القبة
يعود سبب التسمية إلى قبة أنشأها يشبك بن مهدي الدوادار ( أي الممسك بالدواة وهو المسئول عن جميع المراسلات والمكاتبات السلطانية ) عام 1470م والذي يوجد شارع باسمه في المنطقة شارع الدويدار وتلك القبة كانت تتميز بفخامة أسطورية وكان يقصدها السلطان قايتباي ومن تبعه من سلاطين المماليك حتى قنصوه الغوري فيمضون بها سحابة اليوم على سبيل التنزه والتخفف من أعباء الحكم .
بمرُور الأيام كل الأماكن الخاصة بالمنطقة دي بقا موجود فيها لقب القبة، زي مثلًا:
كوبري القبة، حدائق القبة، سرايَ القبة، حمامات القُبة.
ودا من التأثيرات العُمرانية على المجتمع، إنك تُطلق اسم على منطقة كاملة، نسبةً لمُنشأة فيها.
قصر القبة:
محطة القبة بهذا الاسم نسبةً إلى قصر القبة التاريخي الذي يقع بجوارها. قصر القبة هو مبنى قديم من عصر المماليك وكان يُعرف بمبنى القبة، وقد أُحاط به بحيرة مائية كانت مقصدًا لكثير من أبناء العائلات الكبيرة والطبقة الراقية وقتها للصيد والتنزه.
يعد قصر القبة أهم معالم الحي وهو واحد من أهم القصور الملكية المصرية وقد أنشأه إبراهيم باشا ابن محمد علي باشا على مساحة 180 فدان.
سراي القبة:
تعتبر سراي القبة من المناطق العريقة بالقاهرة، وهي تابعة لرئاسة حي الأميرية.
حدائق القبة:
تضم حدائق القبة مجموعة من المساحات الخضراء والمنشآت الترفيهية، وهي تحظى بشعبية كبيرة بين سكان القاهر.
حمامات القبة:
سميت بهذا الاسم نسبةً إلى شكلها الدائري المشابه لقبة أو قبة مستديرة.
كوبري القبة:
المنطقة دي كانت من أهم المناطق وقتها، والعلاقة بين يشبك والأشرف قايتباي كانت قوية لدرجة إنه كان بينزل من قلعة الجبل علشان يستجم مع نفسه في القبة والحدائق اللي بناها يشبك.
والى اللفاء فى الجزء الثالث من " شخصيات تاريخية على محطات المترو لا يعرفها الكثيرون"
د.أمير فهمى زخارى المنيا