كمال زاخر
في عالم شيوع المعرفة والذي فيه صارت المعلومة في كل يد، صار الشباب في خطر إزاء طوفان التشكيك في كل صغيرة وكبيرة في ايمانهم، ويتوازى مع تيار التشكيك تيار لا يقل عنفا وخطرا وهو الإباحية، خاصة مع التقدم التقني في نقل ونشر كليهما، الأمر الذي يضع الكنيسة أمام مسئولية عظيمة وثقيلة في التعليم والتقوى.
ومن هنا تأتي أهمية أن يكون الأسقف باعتباره المسئول بحكم رتبته عن الرعية وخلاصها بحسب تكليف المسيح له، وبحسب توجيه القديس بولس في الأمرين (التعليم والتقوى) للاسقف ،
* ان يعكف علي التعلم والقراءة، ويكون مؤهلاً لاهوتياً.
* وأن يكون قدوة لرعيته فى العفة والامانة والنقاء.
* وان يكون مدبِراً لرعيته تدبيرا حسنا، ومؤهلاً ادارياً.
ولعلنا نراجع توجيهاته في رسائله لتلاميذه (الاساقفة) وفي مقدمتها رسالتيه للقديس تيموثاوس.