كتب-عماد توماس
اشتكى الشاب "رامى عدلى ميلاد"-33 عاما- فى تصريحات لـ"الاقباط متحدون"، من فصله التعسفى من جمعية تكاتف للتنمية (المستقبل سابقاً- التى كان يرأسها جمال مبارك) والتى يعمل بها منذ شهر مايو 2010  كمنسق اتصالات.

وقال انه في يوم الخميس الموافق 20 ديسمبر 2012 دار حديث بينه و بين الأستاذة "م.ن"  المدير التنفيذي للجمعية بخصوص بعض ترتيبات العمل الخاصة بمطبوعات الجمعية لسنة 2013 انتهى بطلبها منه تسليم عهدته وفصله نهائيا من العمل.وعندما رفض حضر فى اليوم التالى الى مكتبه فوجئ بتغيير "الباس ورد" الخاصة بجهاز الكمبيوتر ثم منعه من دخول المكتب فقام بتحرير محضر فى قسم شرطة مصر الجديدة.
 
واتهم رامى مديرته فى الجمعية بالتعنت طوال فترة العمل. من خلال :
1- تأخير أصدار كارت العلاج الطبي لمدة سنة علماً بأنه قد أصدر لأثنين من زملاءه تم تعينهم في نفس الشهر الذي تم تعينه به.
2- تغريمه ثمن كاميرا ديجينال رغم أنها ليست من عهدته.
3- الأصرار أعطائه أجازة 8 أيام بدون مرتب في يناير 2011 بحجة أن الجمعية لا تعطي أجازات طويلة مع بداية العام وقد وافقت لزميلته في العمل بأجازة عشرة أيام دون خصم في شهر فبراير.
4- حجب كارت الميدي بعد تجديده لمدة شهرين رغم احتياجه له لأداء عميله جراحية.

وقال رامى"، ان محامى الجمعية "ر.ص" اتصل به وقال له " أنت سلمت كل الشغل ألي معاك ماتجيش لأخر الشهر... أنت كدة كدة مرتبك مدفوع لأخر الشهر"
 
وبعد مفاوضات  طلب من المحامى حقه فى مكافئة عن كل سنة عمل وشهرين المهلة وصرف الأجازات المستحقة له " فقال له المحامى: "ليس لك غير الشهرين وأنه ليس مسموح لك بدخول المكتب وأنه سوف يتحدث للمكتب الأن لمنعي من دخول المكتب". فتوجه الى قسم مصر الجديدة لتحرير محضر لاثبات منعه من اداء عمله.
 
وأضاف "رامى" انه قام بارسال شكوته الى الدكتور حسام بدراوى رئيس الجمعية ولم يتلقى رد حتى كتابة هذه السطور.
 
وقد حاولنا الاتصال اكثر من مرة بالمديرة التنفيذية للجمعية، الا انها لم ترد على الهاتف.