هشام خورشيد

أكد عضو الجهادية السلفية العالمية أحمد الانصارى العائد من افغانستان أن جماعة الاخوان المسلمين محسوبه ظلماً وعدواناً على التيار الاسلامى وتدعى بأنها ممثلة الاسلام الوسطى بخلاف الحقيقة حيث اننا كسلفيين جهاديين نمثل الوسطية الحقيقية فى الاسلام فى مقابل ان الجماعة تتخذ الاسلام غطاء لطموحها السياسى فى التمكين والسيطرة على السلطه ولا يهمها اى طريق تسلك لتحقيق رغبتها


وشدد الانصارى على ان الجماعة تخادع التيار السلفى المنخرط فى العمل السياسى وتستغل ارضيته وحشده الجماهيرى فى الحصول على اكبر مكاسب يمكن تحقيقها فى المواقف التى تحتاج الى كتل تصويتيه كالانتخابات والاستفتاء وبعد ان ينتهى دوره ويصبح منافس لها ستستخدمه كفزاعه كما كان يتعامل معها النظام السابق لتخويف المواطنين بعبارة "تطبيق الشريعة" بعد تحريفها وتزييفها عن موضعها الحقيقى واظهار نفسها البديل الوسطى الامن له لتحصد مكاسبها


وكشف الانصارى عن ان الجماعة لا توجد لديها النيه فى تطبيق الشريعه بل ان زمانها سيشهد انفتاح لم يكن ليتحقق فى ازهى عصور العلمانية وكل ذلك من اجل السلطة فالجماعة الان تمتلك الارض ولها التمكين ولا يوجد خطوات تمنعها من اعلان الشريعه منهج للدولة سوى انها لن تفعل ذلك