تُعتبر فترة الثلاثينات محطة مفصلية في الحفاظ على صحة الدماغ، إذ يبدأ العقل بمواجهة تحولات وتحديات تتطلب عناية خاصة في هذه المرحلة.
وفي هذا الإطار، طرح عدد من الأطباء المختصين مجموعة من الإرشادات العملية لدعم كفاءة الدماغ وتعزيز أدائه، بحسب ما أفاد به موقع "The Indian Express".
نظام غذائي داعم لـ الدماغ
يشدد الدكتور بريشانت ماكيجا، وهو استشاري في طب الأعصاب بمستشفى ووكهاردت في مومباي، على ضرورة اعتماد تغذية تحتوي على عناصر محددة تساهم في تقوية وظائف الدماغ.
من بين هذه المكونات أحماض أوميجا 3، إلى جانب المغنيسيوم، ومركب CoQ10، وكذلك فيتامين د.
تلعب هذه العناصر دورًا مهمًا في تحسين قدرات الحفظ، والمساعدة في ضبط الحالة المزاجية، وتخفيف الشعور بالتوتر.
تنشيط القدرات الذهنية يوميًا
يرى المختصون أن الحفاظ على نشاط الدماغ يتطلب تدريبه باستمرار.
يمكن تحقيق ذلك من خلال الانخراط في تعلم أشياء جديدة، سواء كانت لغة مختلفة أو أنواعًا من القراءة غير المعتادة.
مثل هذه الأنشطة تساعد في رفع قدرة الدماغ على التكيف وتحسين الأداء المعرفي، بما يشمل التركيز والذاكرة.
إتاحة فسحة للاسترخاء العقلي
مع الاستخدام المتواصل للأجهزة الإلكترونية، يبرز الاحتياج إلى منح الدماغ فترات من الهدوء.
يمكن تحقيق ذلك عبر تمارين مثل التأمل، أو من خلال التدوين اليومي، حيث تسهم هذه الأنشطة في خفض مستويات التوتر وتحسين الأداء الذهني العام.
النشاط البدني كرافد لصحة الدماغ
القيام بتمارين بدنية على نحو منتظم لا يعود بالنفع فقط على الجسم، بل يمتد تأثيره الإيجابي إلى العقل، فالحركة المتكررة تساعد على تدفق الدم بشكل أفضل نحو الرأس، وهو ما يُعزز الوظائف الإدراكية، ويدعم الحالة النفسية، كما يُشجّع على تكوين روابط عصبية جديدة تحافظ على كفاءة الدماغ.
الحصول على قدر كافٍ من النوم
الاستغراق في النوم ليلاً بطريقة منتظمة وعميقة يعد ضروريًا للحفاظ على التوازن الذهني، فخلال هذه الفترة، يُعاد ترتيب المعلومات المكتسبة خلال اليوم، وتُزال الفضلات الناتجة عن نشاط الخلايا العصبية، كما يُعاد تنشيط المراكز المسؤولة عن الانتباه والتعلم.