محرر الأقباط متحدون
كشف الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن عزمه إجراء مكالمة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الاثنين المقبل، وذلك لبحث سبل وقف الحرب في أوكرانيا، في خطوة وصفها بـ"الفرصة لوقف حمام الدم". وأشار ترمب في منشور له على منصة Truth Social إلى أمله في أن يكون ذلك اليوم مثمراً، وأن يقود إلى وقف لإطلاق النار وإنهاء الحرب التي وصفها بأنها "ما كان يجب أن تبدأ أصلاً".
وفي تصريحات أدلى بها خلال مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز"، اعتبر ترمب أن لقاءه المباشر مع بوتين قد يكون "الوسيلة الوحيدة" لتحقيق اختراق في مسار وقف إطلاق النار، مكرراً هجومه على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قائلاً إنه "يفتقر إلى القدرة على صد الهجوم الروسي".
من جانبه، صرّح وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو من العاصمة الإيطالية روما، بأن مدينة الفاتيكان تُطرح كأحد المواقع المحتملة لعقد لقاء بين ترمب وبوتين. كما أشار إلى أنه أجرى مباحثات مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في السياق ذاته.
أما الكرملين، فصرّح بأن لقاءً مباشراً بين زعيمي موسكو وكييف قد يصبح ممكناً في حال التوصل إلى "اتفاقات محددة"، دون الكشف عن طبيعة تلك الاتفاقات، وفقاً لما نقلته وكالة "بلومبرغ".