محرر الأقباط متحدون
في تحول بارز يشير إلى بداية مرحلة جديدة في علاقة سوريا بالمؤسسات المالية الدولية، أعلن البنك الدولي تسوية الديون المتراكمة على دمشق والبالغة 15.5 مليون دولار، بعد قيام كل من السعودية وقطر بسداد هذه المتأخرات، مما يفتح الباب أمام استئناف الدعم الدولي لسوريا للمرة الأولى منذ أكثر من عقد.
ووفقًا لبيان صادر عن البنك الدولي، الجمعة 16 مايو 2025، فإن المملكة العربية السعودية ودولة قطر أوفتا بتعهداتهما التي أعلنتا عنها في أبريل الماضي، بتغطية ديون سوريا المتأخرة، مما يجعل دمشق مؤهلة مجددًا لتلقي المنح والمساعدات بموجب سياسات البنك التشغيلية.
وأضاف البيان أن سوريا، بعد سنوات من الحرب، "تسير على طريق التعافي والتنمية"، مشيرًا إلى أن أول مشروع سيجمع البنك الدولي بالحكومة السورية سيُركز على تحسين خدمات الكهرباء، باعتباره قطاعًا حيويًا لدعم النمو الاقتصادي واستعادة الخدمات الأساسية كالصحة والتعليم والمياه.
وفي سياق متصل، قالت مصادر مطلعة إن الحكومة السورية تدرس حاليًا إصدار عملة محلية جديدة في إطار خطة لإعادة هيكلة الاقتصاد الوطني.