يعد فصل الربيع أحد الفصول التي يعشقها الكثير بسبب اعتدال الطقس وتفتح الزهور، إلا أنه يهدد صحة البعض بسبب التغيرات المناخية.

 
تقلبات الطقس في الربيع
ويشهد فصل الربيع بعض التقلبات الجوية سواء ارتفاع درجة الحرارة أو انخفاضها أو هبوب العواصف الترابية المحملة بالرمال والأتربة بالإضافة إلى احتمالية سقوط الأمطار.
 
وبسبب التقلبات الجوية في فصل الربيع، يصاحب تلك الأجواء بعض الأمراض المزعجة التي تهدد مرضى الحساسية والجيوب الأنفية وأصحاب المناعة الضعيفة.
 
ومن بين الأمراض التي تنتشر بين الأفراد خلال فصل الربيع:
-الحساسية الموسمية:
تُعد الحساسية من أكثر الأمراض شيوعا في الربيع، فمع تفتح الأزهار والأشجار، تنتشر حبوب اللقاح في الهواء، ما يسبب تهيج الجهاز التنفسي لدى البعض.
 
وتظهر الأعراض في صورة عطس متكرر، سيلان الأنف، حكة في العيون، وصعوبة في التنفس أحيانًا.
 
-الربو التحسسي:
الأشخاص الذين يعانون من مرض الربو قد تتفاقم حالتهم في فصل الربيع بسبب استنشاق الغبار أو حبوب اللقاح، وقد تحدث نوبات ربو مفاجئة إذا لم يتم تجنب المهيجات أو الالتزام بالعلاج الوقائي.
 
-نزلات البرد والإنفلونزا:
رغم أن كثيرين يظنون أن نزلات البرد تكثر فقط في الشتاء، إلا أن التغيرات المفاجئة في درجات الحرارة خلال الربيع بين الصباح والليل، قد تؤدي إلى الإصابة بالبرد أو الإنفلونزا، خصوصا لدى من لا يحرصون على ارتداء ملابس مناسبة.
 
-التهاب العيون:
مع ازدياد نسبة الغبار وحبوب اللقاح في الجو، تزداد حالات التهاب العين التحسسي، حيث يعاني البعض من احمرار العين، الحكة، والدموع المستمرة.
 
-الأمراض الجلدية:
يتسبب ارتفاع درجات الحرارة وتعرض البشرة للشمس والغبار في الإصابة ببعض الأمراض الجلدية مثل الطفح الجلدي أو الإكزيما التحسسية، خصوصا لدى أصحاب البشرة الحساسة.
 
5 خطوات للوقاية
وللوقاية من أمراض الربيع، يجب:
-تجنب الخروج في الأوقات التي تكثر فيها حبوب اللقاح، خاصة في الصباح.
 
-ارتداء كمامة عند الخروج، وغسل الوجه والعينين بعد العودة.
 
-تناول الأدوية المضادة للحساسية بعد استشارة الطبيب.
 
-شرب الكثير من الماء والحفاظ على نظام غذائي صحي.
 
-ارتداء الملابس المناسبة لتغيرات الطقس.