محرر الأقباط متحدون
لم تعد العلاقات بين أمريكا والسعودية تقتصر على ملفات الطاقة أو السياسة، بل امتدت لتشمل ملفاً استراتيجياً حديثاً سيلعب دوراً كبيراً في الاقتصاد والأمن والتأثير العالمي
وفي تحول لافت تجاه التكنولوجية الأمريكية، أعلنت الرياض عن صفقات ضخمة في الذكاء الاصطناعي تزامناً مع زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأكد الرئيس التنفيذي لشركة “إنفيديا” أن شركته ستورد أكثر من 18 ألف شريحة متقدمة لشركة “هيوماين” السعودية، مما يفتح المجال أمام تطوير تقنيات محلية متقدمة.
كما أعلنت شركة “إي إم دي” عن شراكة مع “هيوماين” تتضمن استثمارات بقيمة 10 مليارات دولار خلال خمس سنوات، لبناء بنية تحتية للذكاء الاصطناعي بين السعودية والولايات المتحدة.
وتأتي هذه الخطوة وسط تغيّرات في سياسة واشنطن تجاه تصدير تقنيات الذكاء الاصطناعي، في ظل سباق عالمي على هذه التكنولوجيا