أمهلت روابط "أولتراس" النادي المصري البورسعيدي الثلاث الرئيس محمد مرسي 48 ساعة، حتى يعتذر عما بدر من روابط "أولتراس" الأهلي في ميدان التحرير أمس، من إهانات موجهة لبورسعيد وأهلها.

 

وخرجت مظاهرة اليوم من أمام المقصورة الرئيسية باستاد النادي المصري، ضمت أكثر من 19 حزبا وقوة سياسية، وشارك فيها محمد جاد، عضو عن حزب الوفد، والدكتور رشيد عوض، عن حزب الوسط، عضوا مجلس الشعب المنحل، للنطالبة بمنع خروج المتهمين من بورسعيد لحضور الجلسة النهائية في 26 يناير، في القضية المعروفة إعلاميا باسم "مجزرة بورسعيد".

 

وردد المتظاهرون هتافات "الشعب يريد دولة بورسعيد"، وطالبوا باستقلال المحافظة عن مصر، طالما أنها دائما مقهورة في ظل النظامين السابق والحالي.

 

وألقى أشرف العزبي، ممثل الدفاع عن المتهمين، بيانا في بداية المظاهرة، أكد فيه حق المتهمين في عدم حضور الجلسة الأخيرة طالما حضروا معظم الجلسات السابقة وفي حال وجود خطورة عليهم، ودعى المتظاهرين إلى التفاؤل خيرا.