في واقعة هي الأولى من نوعها، هدد سائق "تاكسي" يدعى مراد حامد، بحرق سيارته في ميدان التحرير، في ذكرى ثورة 25 يناير القادم، اعتراضا على الضرائب المفروضة عليه.

 

وأكد حامد، لـ"الوطن"، نيته في حرق سيارته في ميدان التحرير، بسبب الضرائب المفروضه عليه وهي 400 جنيه، رغم أن السيارة معفاة من الضرائب، و120 جنيه زيادة على التأمينات.

 

ويروي حامد تفاصيل قضيته، وكيف قرر أن يجعلها قضية رأي عام، "رحت يوم الحد 13 يناير الماضي أمضي البطاقة الضريبية، زي كل سنة، لقيت الموظفة بتقول لي عليك 400 جنيه ضرائب"، الأمر الذي أدى إلى اندهاش مراد، لأن التاكسي معفى من الضرائب لمدة 5 أعوام، ولا يزال في السنة الثالثة.

 

تابع مراد "قولتلها العربية عليها أقساط، ولسه مخلصتش، قالتلي مليش دعوة".

 

وشدد سائق التاكسي على أن الموظفة في ضرائب السيدة زينب قالت له "ميدان التحرير بعدينا بثلاث شوارع روح ولع فيه هناك"، ما أدى إلى اشتعال غضب مراد.

 

وأضاف "لما صوتي علي، لقيت مجموعة أشخاص بدقون حاولوا الاعتداء عليا، قولتلها والله لاخليها قضية رأي عام، وقررت وقتها أنزل التحرير".

 

وأكد مراد تهديده قائلا "لو لم يتحرك المسؤولين برفع الضرائب عن كل العربيات اللي عليها أقساط ومعفية من الضرائب، هولع فيها، وعربيتي مش هتروح كده بلاش ساعتها هولع في الدنيا كلها".

 

وتلقى مراد العديد من الاتصالات من سائقي التاكسي، أكد جميعهم له نيتهم على نزولهم معه، والدفاع عن قضيتهم "القضية مش 400 جنيه، واحد من الإخوان في المنطقة عرض عليا يدفعلي الضرائب، قلتله وباقي السوائقين الغلابة، القضية قضية حق".

 

علق مراد لافتات على التاكسي، كتب عليها "يا حكومة عاملونا زي اليهود وادونا حقنا"، و"حرام عليكم يا حكومة ارحمونا التاكسي الأبيض معفي من الضرائب لمدة خمس سنوات"، و"ليه يا حكومة الإخوان تدفعونا 400 جنيه بالإكراه ضريبة"، و"دعوة لكل المصريين.. تعالوا اتفرجوا عليا وأنا بولع في العربية".