بِقَلم جُورج حَبيب
يَا مَا نَاس تِقدْم حُب  بِتَفَاني
وِنَاسْ   بِكَلاَمها الحِلو بِتهَادي

وُنَاس تِشَجعْ وِتسَقفْ بالأَيادي
وِنَاسْ في الألمْ بِقُوتهَا بِتوَاسيِ
وِنَاسْ بألوَردْ بِتهَاديِ
وِنَاس تِغرِسْ ألشُوك بألَأيَادي

وِنَاسْ تِحبُهُم لو شُفتُهم لِثَوانيِ
وِنَاسْ تِقضِي ألعُمر مَعَاهُم بِتعَانِيِ
وِنَاس بِتوَاضِعها تِكسبْ أعَادِي

وِنَاس بِصَلوَاتها لِرَبها بِتنَاجِي
وِنَاس بِرَجَاءَها مُستَقبَلهُم بِيكُونْ نَادِي
وِنَاس بِشُكُرِهَا يِقَرَبوا مِن ألفَادِي

وِنَاس حَياتهُم شَكوَي وِتَعَاليِ
وِنَاسْ للأذَي يِخَطَطَوا لَياليِ

وِنَاسْ ألكِبريَاء عَندِهُم غَاليِ
وَيَاريتْ ألكُل يُدرك إنهُ فَانيِ
وِلوُ أدرَكوُا لَوَصلوُا  للأَعَالي