د.مجدى إسحق 

من أشد انواع الزَعل ، الزَعل اللي صَاحبه يظل صامتا ، بلا أي رد فَعل .. 
 
ده زَعل النَاس الرَاقية الاصيلة ، اللي مش عَايزة تُدّخل مَع حد في صَدام و تَجريح ، دي لا طَريقتهُم ولا اسلوبهُم ..
 
الناس دول هما اللي بيراعُوا اصول العِشرة ، حتي لو اللي قُدامهُم لم يصنها .. 
 
الناس اللي بِيفضَلوا سَاكتين و كَاتمين زَعلهم جُواهم ، و أوقات بياخدوا 
 
جَنب من كُل اللي حواليهم أو بيقرروا اصلاً انهم يتركوا كُل الناس و يَمشوا ..
 
الناس دول من المستحيل انك تِداوي سَبب زَعلهم دا
 
مَهما قُلت و عَملت ، لانهُم مَابقوش مَستنين حَاجة من حد ، ولا فَارق مَعاهُم حَتيٰ انك تَراضيهُم ..
 
و ورا شَكل و حَجم الزَعل دا كلُه ، صَدمة كبيرة في شَخص عُمرهم ماكانوا يَتوقعوا منُه ابداً اللي عَملُه ، و انه طلع في النهايه كده ..
 
او بيكون نَتيجة يَأس وإحباط من العتاب ، و اتأكدوا خلاص إن مفيش فايدة  ..
 
او يَكونوا وصلوا لمَرحلة قَفلة نَفسية من كُل حَاجه ، 
 
 بَسبب اللي عَاشوه و شَافوه من تَجاربهُم و تَجارب غيرهُم..
 
الدرس : 
لما تزعل اوعي تسكت و تكتم فى قلبك ، لئلا يحترق ..
 
اتكلم ، عاتب ، فضفض ..
 
لو ما حدش سمعك ، اختار حد بتحبه و احكى له ..
 
و لو ما لقيتش ، كلم ربنا ، هو الوحيد اللى بيسمعك فى اي وقت و كل وقت ..