كتب - محرر الاقباط متحدون
قال قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عن مثلث الرحمات نيافة الأنبا باخوميوس، مطران البحيرة والخمس مدن الغربية :" إذا وقفنا وتأملنا قليلًا في حياة هذا الإنسان البار الذي خدم بكل أمانة، يمكن أن نضع تأملاتنا في ثلاث كلمات: هو كان قامة روحية، وأيضا كان قامة كنسية، وثالثا كان قامة وطنية.

مضيفا خلال عظة اربعين الأنبا باخوميوس من كرمة القديس مارمرقس الرسول بدمنهور :" لقد كان الأنبا باخوميوس قامة روحية، بالحقيقة إنسانا روحيا، وتحققت فيه المعادلة انه روحيا وإداريا .

موضحا :" كان أيضا إداريا ناجحا، كان محبا للصلاة، محبا للقديسين، محبا للسهر، محبا للألحان.

وتابع :" كانت القامة الروحية واضحة فيه عندما يُقدم في الاجتماعات وفي العظات كلمة الله الحية، ويخلطها بما عاشه في البرية، ويقدم لنا خلاصة روحية لحياة الإنسان.