محرر الأقباط متحدون
انتخاب الكاردينال الأمريكي روبرت بريفوست، الذي اختار لنفسه اسم “البابا ليو الرابع عشر”، لقي صدى عالميًا واسعًا بين قادة العالم والمؤسسات الدينية والسياسية، وسط آمال بأن تقود البابوية الجديدة مرحلة من السلام والحوار العالمي.
من شرفة كاتدرائية القديس بطرس، خاطب البابا الجماهير بعبارة: “السلام عليكم جميعًا”، فاتحًا بذلك بابويته برسالة تحمل وعودًا بالأمل والوئام.
قادة العالم سارعوا إلى تهنئة البابا الجديد، في مقدمتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي وصف انتخابه بـ”الشرف العظيم”،
فيما شدد المستشار الألماني فريدريش ميرتس على أهمية دوره كمنارة للأمل.
الاتحاد الأوروبي، عبر أورزولا فون دير لاين، أعرب عن تطلعه إلى قيادة قائمة على الحكمة.
وعبّر كل من زعماء بولندا، فرنسا، بريطانيا، إيطاليا، والإمارات عن آمالهم في تعزيز القيم الإنسانية عبر التعاون مع الفاتيكان.
وفي مواقف لافتة، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رغبته في استمرار الحوار،
بينما جدّد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمله في الدعم الروحي من الفاتيكان وسط الحرب.
كما عبّر شيخ الأزهر أحمد الطيب عن تطلعه إلى العمل المشترك في ترسيخ الحوار بين الأديان.
في فلسطين، دعا الرئيس محمود عباس إلى مواصلة مسيرة نصرة القضايا العادلة،
فيما ربطت مصر، على لسان الرئيس عبد الفتاح السيسي، بين البابوية الجديدة والتزام مشترك من أجل عالم يسوده التسامح والاستقرار.
وفي ساحة القديس بطرس، علت الهتافات فور صعود الدخان الأبيض، وتوافد الآلاف حاملين أعلام دولهم لمتابعة الظهور الأول لأول بابا أمريكي في التاريخ. ومع أنظار العالم المترقبة، تبدأ مرحلة جديدة للكنيسة الكاثوليكية تحت قيادة يأمل كثيرون أن تكون صوتًا عالميًا للسلام.