مهندس ايمن منير

الطائفية لا تعرِّف طريقها للمسيحية ولا المسيحيين ولكن الظُلم لا يرضي بهِ الله، فالمسيحيين مُتعاطفين مع الرجُل لانهم لديهم إحساس بالبراءة .. فمعني ان الناس تزج بالظُلم ليس طائفية او عُنصرية .. فالرد علي المُدَّلسين  ليس عُنصُرية إفتحوا الكثير مِّن المنشورات التي تدين الرجل بشتائم والفاظ نابية بل وتدين المسيحية ومدارس المسيحيين من الراهبات .. فلقد كان الكثير مِن إخوأننا المُسلمين بمدَارِّس راهبات فهل وجدَّتُم إلا كل إحترام وتنشئة تربوية سليمة وتأسيس الاطفال علي حُب الناس والتعاطُف مع المسكين وأحترام نفوسنا أولاً ثُم أحترام الاخرين ..!!

تخيلوا الحُكم علي رجُل ثمانيني مُصَّاب بأمراض الشيخوخة وامراض مُزمنة كالضغط والسكر والقلب وتم إجراء عمليات تركيب جهاز تنظيم لضربات القلب وعملية قلب مفتوح .. هل هذه الامراض وهذا السن يُلوِّح بأن هذا الرجُل الثمانيني الاستاذ صبري مِن المُمكن ان يفعَّل ذلك..!! هل عُمر الاستاذ صبري وامراضهِ وما قد عاناه في حياتهِ حتي أنجب أولاد وأحفاد ومشهود لهُ بالتديُن والإحترام للجميع ومِن الجميع هل يسمح بفعل كهذا بطفل أصغر من أحفادهِ .. وإن كان قد فعل ذلك ..! فلماذا لم تظهر عليه بوادر مثل ما تم الإدعاء عليهِ بهِ مِّن قبَّل حتي بأحفاده أو أصدقاء أحفادهِ ..!

إن كان الرجُل لديه هذه الشهوة،هل خلِّيت وأفرغت الدُنيا مابِّها من النِساء .. الم يكُّن مُتزوجاً وعاش حياتهِ والله اعلم رُبما زوجتهِ علي قيد الحياة، هل إتضح قبل ذلك وعلي مدار عُمره الزمني أنه شاذ جنسياً ..!! وفعل قبلا مِّثل هذه الافعال ..!! 

• هل المُدَّرِسة المُسلمة تكاتفت وعقدت النية هي والمُدِّيرة والدادة علي التعاون بفعِّل مُشين لإرضاء الاستاذ صبري الثمانيني الذي يأتي للمدرسة يومان بالإسبوع ويبعُد مكتبهُ كمراقب مالي عن الفصول بمقدار لا يجعله يري حتي هؤلاء الاطفال ولا يحتك بهِم ..!!

• فهل هؤلاء النسوة اجتمعوا لفعل ذلك لإرضائهِ ..!! هل هذا يُعقَّل واين ضميرهِم ..!! فثلاث نساء كيف يتحالفون مع رجُل لإرضائهِ بفعل مُشين وفرية كهذهِ وما الذي يُقدمهُ لهُم حتي يعقدون النية ويساعدونهُ هكذا وهُم نساء وهو رجُل ..!! وهذا فعل خادش للحياء ..!! كما ان المُدَرِّسة مُسلمة كالطفل ..!! فهل ستتهاون كما اظهروها تتكتم علي الامر وتقول للطفل لا تتكلم حتي لا يقتلوك ويقتلوا اباك واُمك .. كما تداولوا ان المُدِّيرة أيضا ..!! مُدِّيرة مَدرَّسة راهبات وكلنا نعرِّف ماهي مدَارِّس الراهبات ..!! تقول للطفل خُذ عصاية واضرب الذي فعل بك ذلك ولا تقول شيئ لكي لا يقتلون اباك واُمك .. مَّن هُم الذين سيقتلون ..!! وكيف تُصدقون ان مُدِّيرة مَدرَّسة مسئولة عن النشئ وتربيتهم تربية لا توجد بالمدارس الحُكومية ولا التجريبية ولا حتي بعض المدَارِّس للراهبات من نفس النوعية .. فمعروف ان مَدارِّس الراهبات بمُحافظة البحيرة كم هي صارمة في تعليماتها وتختار مُدرِّسيها بعناية كما ان هذه المُدِّيرة مُربية فاضلة لها اكثر من عشرين عاماً في تربية النشئ بمدارس الراهبات ودَارِّسة جيدا لعلم النفس التربوي وسيكلوجية الطفل وكيفية التعامُل مع الاطفال ..!!

القضية صُنفَّت علي انها جنايات وتم الحكم من أول جلسة ..!!وكان المُتربصون بالمحكمة والقاضي خارج المحكمة وداخلها ..!!، فهل هذا إرضاء للمتجمهرين وحِّفظ الأمن العام ..!!

  هُناك استئناف وربما يخرج براءة في حال كان  برئ .. 

فلا يُعقل مُطلقاً ان يعرِّض الرجُل ثلاثة كيلو ذهب علي والد ووالدة الطفل .. فكم هي ثروتهِ ولماذا يعرضهُم وهو لم يفعل شيئ والقضية مُنذ عام وأثناء وجود شيخ المسيحيين نيافة الانبا باخوميوس وتم حفظ  القضية مرتين.

 عِّلماً بأن هذا التقرير هو ماتم حفظ الدعوي بُناءً عليهِ في مرتين سابقتين قبل ذلك ..!! فما هو الدليل الجديد الذي بني عليهِ القاضي حُكمهُ بالمؤبد إن كانت المحكمة لم تحكُم في مرتين سابقتين بإدانة المُتهَّم ..!! 

نرى أن المستهدف من هذه الحملة المدرسة المسيحية والتي تقع إدارتها تحت رعاية مطرانية الاقباط الأرثوذكس بمحافظة البحيرة، وهل الهدف انتزاع رعاية المدرسة من إيبارشية البحيرة،  التي قامت بإنشاءها منذ زمن وتُضَّم لوازرة التربية والتعليم ولأجل ان شيخ المسيحيين كان يزورها ومعهُ الحلوي لإعطائها للاطفال ويقبلون يدهُ لان هذه المدرَّسة كان لها مَعَّزة خاصه لدي نيافة الانبا باخوميوس