د. ماجد عزت إسرائيل
استضاف القصر الرئاسي في بلجراد، مساء أمس، قداسة البابا تواضروس الثاني، حيث ألقى محاضرة بعنوان "جسور المحبة"، ضمن فعاليات زيارته الرعوية لصربيا.
حضر اللقاء شخصيات بارزة من بينهم رئيس وزراء صربيا جورو ماتشوفيتش، غبطة البطريرك بورفيريوس بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية الصربية، والدكتور فلاديمير روجانوفيتش، المدير العام لإدارة التعاون مع الكنائس، وعدد من الوزراء والسفراء والدبلوماسيين ورجال الدين.وفي كلمته، أشار البابا تواضروس إلى أن "المحبة تبني زمانًا أفضل، مكانًا أفضل، وإنسانًا أفضل"، مشددًا على أهمية بناء الجسور بين الشعوب والثقافات.
واستعرض قداسته أمثلة تاريخية وحديثة عن بناء الجسور الروحية، مثل استقبال مصر للعائلة المقدسة وتأسيس الرهبنة المسيحية على يد القديس أنطونيوس الكبير.
واختتم قداسة البابا محاضرته بدعوة إلى بناء جسور المحبة بدلاً من الأسوار، مؤكدًا على أن المحبة الحقيقية "لا تسقط أبدًا"، وأنها القوة التي يمكنها "تغيير العالم" وجعل الإنسانية أكثر اتحادًا وسلامًا.