المهندس أيمن منير
الذي خرَّج في الواحدة واربعين دقيقة مِّن القبر المُقدَّس بكنيسة القيامة بالقُدس .. المُعجزة المُتتالية التي لا تنقطع بكل عام شهادة حية علي موت الرب وقيامتهِ ولاهوتهِ .. فهذا النور الإلهي المُنبعِّث من القبر المُقدَّس هو علامة وشهادة حية وقوية لكل من يُشكك في موت الرب وقيامتهِ وفي لاهوته وأنه كلمة الله المُتجسِّد وانه الله الظاهر في الجسَّد ..
وليس فقط النور فما فعلهُ الرب كثير ويملأ الأناجيل ولقد قال مُعلمنا القديس يوحنا البَّشير بأخر ايه في بشارتهِ .. واشياء اُخر كثيرة صنعها يسوع لو كتبت واحدة فواحدة فلا اظن ان العالم نفسهِ يسع الكتب المكتوبة فلقد كان الرب يجول يصنع خيراً ويشفي كل مرض وكل ضعف في الشعب وصنع الاشفية والخوارق والمُعجزات القوية كإقامة الموتي بل مُعجزاته الكثيرة في الخلق وان يخلق مايُشبع سبعة الاف وفي الاصل كانوا مايزيد عن خمسة عشر الفا فلم يحسب التلاميذ النساء والعجائز والاطفال وهكذا خمسة الاف في مرة اُخري وكانوا في الاصل إثني عشر الفاً فلم يُحصي التلاميذ النساء ايضا والعجائز والاطفال ومافاض من الكسر في المرتين يكفي لإطعام مدينة
مُعجزات الخلق حينما خلق اعيُن للمولود أعمي بل ومُعجزات وخوارق سُلطانهِ علي الطبيعة / فمَّن ذا الذي تُطيعهُ الطبيعة إلا لو كان خالقها ..!!
النور المُقدَّس يشهد شهادة صريحة وواضحة وحية بعد ان قامت السُلطات الإسرائيلية بتفتيش المكان وقداسة البابا البطريرك ثاؤفيلس الثالث بطريرك الروم الارثوذكس بل وايضا
هُناك عائلة مُسلمة تقوم بتأكيد هذا العمل بقيادة الاستاذ وجدي اديب امين مفاتيح كنيسة القيامة وأمين مقمورة الصليب والذي يقوم ايضا بالتفتيش ..!! حتي يعرِّف العالم اجمع ان الاب البطريرك يدخُل وليس معهُ سوي الشموع ولا يزال قبل الدخول فتيلها لم يشتعل بعد .. ثم يخرُج بعد ان يقوم بإعطاء النور من طاقات بكنيسة القيامة مُخصصة لذلك ويخرُج ومعه الشموع التي دخل بها وهي مُشتعلة بالنور الإلهي الذي لا يحرِّق لمُد نصف ساعة ..!! فإن وضعت يدك علي النار طيلة هذه المُدة حال خروجهِ من القبر فلن تُصاب بأذي
هذا النور يلف العالم اجمع فبعد انتشارهِ بالقُدس واورشليم وماحولهُما تكون الطائرات في إنتظارهِ بالمطار الدولي لنقلهِ إلي جميع أرجاء الكرة الارضية
لذلك لابُد لنا ان نكون ابناء النور لان الكتاب يوصينا انتم ملح الارض وانتم نور العالم
وهكذا يا إخوتي لا نكون ابناء للظلمة بل للنور فإن كانت عينك شريرة فجسدك كله يكون مظلما، فإن كان النور الذي فيك ظلاما فالظلام كم يكون!" (مت 6: 23)
ليس أحد يوقد سراجا ويضعه في خفية، ولا تحت المكيال، بل على المنارة، لكي ينظر الداخلون النور." (لو 11: 33).
ليُعطنا الرب ان نكون ابناء ووارثين للنور
كل عام وانتم في ملئ نور ومحبة ربنا يسوع المسيح
إخرستوس أنيستي + أليثوس انيستي