الجمعة ١٨ يناير ٢٠١٣ -
٠٨:
٠٦ م +02:00 EET
أرشيفية
- بعد فتره من الاعتداءات السياسيه المفجعه من جماعة الحكم ،يعود الينا مسلسل العقاب الجماعى والاعتداء على دور العباده المسيحيه تحت اى حجه - فهناك قائمه بالاتهامات اصبحت تمثل قاموس الهمجيه والعربدة فى دولة النهضة المزعومة ، (اخوتنا المأسورات وإخوتنا المحتجزات -بناء كنيسة بدون ترخيص - ازدراء للدين بصفحات الفيس بوك- الصليب يستفز المواطنين فى الكنائس - المدرسين المسيحيين يزدروا فى المدارس الدين )
واليوم تقع حادثة جديدة من الاعتداءات بعد هدم جمعية قبطية بقرية فانوس التابعة لمركز طامية يهاجم مسلمين اليوم اقباط قرية المراشده التابعة لنجع حمادى بعد شائعة غير تحرش رجل فوق 60 بطفله 4 سنوات فكانت ذريعة معتادة مثل الحوادث الاخرى لتحويل الغوغائية الشائعة لعقاب جماعى للأقباط بالهجوم على منازلهم ومتاجرهم فأسفر عن حرق وتدمير 6 متاجر وحرق دراجة بخارية وتدمير بعض سيارات يملكها اقباط فضلا عن قذف كنيسة ابوفام الجندى بالقرية ومحاولة اختراقها وإسقاط صلبان الكنيسة اعلى المبنى .
وهكذا يستمر باقى فيلم دولة النهضة الجديد فى عهد الرئيس محمد مرسى وتيارات التطرف بتهجير الاقباط حفاظا على ارواحهم ونخرج نطالب برفض التهجير ويخرج علينا الساسة تهاجم التهجير ويعود الناس بعد المهانة والذل او لا يعودوا هكذا يكون حال الاقباط عقب كل حادثة -ويفقد الناس ارزاقهم ويفقد اولادهم سنوات التعليم ويشرد من يشرد ويهان الجميع كازلاء بلا وطن بلا حق بلا قيمه بلا وطن
والعجيب فى الامر والمحزن ان نجد ألاف المصريين يتظاهرون فى محيط السفارة الفرنسية بالقاهرة احتجاجا على التدخل الفرنسى وممارسات وانتهاكات ضد مسلمى دولة مالى ، وفى وقت التظاهر الذى يرفض انتهاكات ضد مسلمين فى دول اخرى يهاجم الاقباط وتحرق منازلهم دون ان نجد رد فعل واحد لرفض هذه الاعتداءات على مواطنين مصريين لا يختلفون فى اى شيء سوى انهم يعتنقون الديانة المسيحية اليس هذا يدعو الى الحسرة على دولة تفقد هيبتها امام غوغائية التطرف ..
ونحن كاتحاد شباب ماسبيرو ككيان مدنى مصرى لن نتخاذل فى الدفاع عن حقوقنا كمصريين ضد اضطهاد واضح وممنهج من قبل تيارات تحكم البلاد و-لن نخاف ولن نرهب سنظل بكل شجاعة وقوه ندافع عن حق كل المضطهدين فى مصر طبقا لمبادئ الاتحاد فى النضال السلمي.