أحد المصلين منتقدا التفتيش: "مش عايزينه يصلي عندنا ده بيت ربنا"
أدى الرئيس محمد مرسي، صلاة الجمعة في مسجد الحمد بالتجمع الخامس، وسط إجراءات أمنية مشددة، وانصرف فور انتهاء الصلاة، دون إلقاء كلمة.
وشهدت صلاة الجمعة، اعتراض أحد المصلين على وجود الرئيس محمد مرسي، في المسجد بسبب إجراءات التفتيش التي تتم للمصلين قبل دخولهم المسجد، وهتف أثناء تفتيشه: "مش عايزينه يصلي عندنا ده بيت ربنا"، فرد عليه أحد المصلين: "إحنا عايزينه"، بينما أعرب المصلون في ساحة المسجد عن استيائهم من تعطل الميكروفونات خارج المسجد.
وودع مصلون، الرئيس أثناء خروجه قائلين: "بنحبك ياريس.. ربنا معاك وينصرك"، في حين تسبب وجود أحد الأوناش في تغيير موكب الرئيس لخط سيره.
وخارج المسجد، تجمع شباب من حزب الحرية والعدالة، وحملوا لافتات مكتوب عليها "مهرجان الشباب الرياضي.. افتتاحه 24 فبراير، آخر موعد للتسجيل 22 يناير حزب الحرية والعدالة".
بينما تظاهر عدد من مصابي الثورة، أمام منزل الرئيس محمد مرسي بالتجمع الخامس، قبل خروجه لأداء صلاة الجمعة، مطالبين بتطهير وتنقية ملف الشهداء والمصابين، مما أدخل فيه بغير حق، وكشف المحاولات السيئة لإظهار أنهم غير ذي حق في تصدر المشهد السياسي، وانتقدوا اختيار مصابين في مجلس الشورى، لا يستطيعون التواصل معهم.
كما رفعوا أعلاما مكتوب عليها "مصابو الثورة" ووزع المتظاهرون بيانا بعنوان " قلم وأمل".
وطالب مصابو الثورة، في بيان لهم، تفعيل المادة 65 من الدستور، وعلاجهم بشكل لائق ومحترم وتطوير إسكان مناسب لأسر الشهداء والمصابين وتكريم يليق بأسر الشهداء والمصابين، وجعل المجلس المشرف على المصابين وأسر الشهداء تابع لرئاسة الجمهورية، مع إعادة هيكلة المجلس في الانتخاب وتسهيل تعيينهم في وظائف منحها المجلس العسكري لهم.
بدأ الشيخ عبد الرحمن يعقوب خطيب مسجد الحمد بالتجمع الخامس، الخطبة بقوله إن حضور الرئيس لن يجعلني أغير ما انتويت أن أتكلم فيه، وتناول في خطبته ما أسماه أمور غفلها الشيخ العريفي الذي خطب "خطبة عصماء عن مصر ومكانتها".