د. ماجد عزت إسرائيل
في الخميس 1 مايو 2025 (23 برمودة 1741 ش)، التقى قداسة البابا تواضروس الثاني بأبناء الجالية المصرية في بوخارست، بمجمع خدمات مارمينا، في لقاء جمع المسلمين والمسيحيين. وقد حضر اللقاء السفير مؤيد الضلعي، والملحق العسكري العميد محمد يوسف، والأنبا چيوڤاني، وعدد من أساقفة أوروبا، ووفد الكنيسة من مصر. وألقى قداسته كلمة أبوية أشاد فيها بارتباط المصري بأرضه وهويته، مؤكدًا أن الوطن يعيش في القلب.فاستعرض تاريخ الكنيسة القبطية، من دخول العائلة المقدسة إلى مصر وحتى استشهاد الـ٢١ في ليبيا، مؤكدًا أن الكنيسة كنيسة الشهداء والإيمان المستقيم. وقد تحدث عن دور الرهبنة القبطية كقوة روحية عالمية بدأت من دير الأنبا أنطونيوس. واستمع قداسته لكلمات أبناء الجالية، الذين عبّروا عن امتنانهم لدور الكنيسة في الرعاية والخدمة. كما أشاد السفير الضلعي بروح الوحدة بين المصريين في رومانيا، مؤكدًا أنهم نموذج للوطنية الحقيقية.
وقد أبرز اللقاء صورة مشرفة لمصر والكنيسة القبطية في الخارج. وقد اختُتم اللقاء بالتقاط الصور التذكارية وسط أجواء من الفرح والمحبة.ووجّه قداسته رسالة للمصريين في المهجر ليكونوا أمناء لكنيستهم ووطنهم وسفراء لهما في العالم.