نادر شكري
 
 ومثل دفاع المتهم ماهر نعيم، ومصطفي رمضان، ورضا فوزي:  فوجئنا بهذا الحكم وفى أول جلسة، رغم عدم ظهور أدلة جديدة بالقضية، وأن الأوراق لم تختلف عن قبل والتي تم حفظها مرتين من قبل النيابة، ورغم تقديم مرافعة الدفاع ما يؤكد عدم وجود شهود إثبات للواقعة، أو تحريات شرطة تثبت الواقعة، أو تقرير الطب الشرعي الذي لم يحسم الواقعة الإ أن الحكم صدر بالمؤبد، ولذا ننتظر أسباب الحكم لمعرفة منطوقه حتى يتم الطعن عليه.
 
وأضاف أن الجلسة لم تشهد حضور أي أحد سوى هيئتي الدفاع عن المتهم والطفل، والطفل وأسرته وبعض المحامين المتضامنين، ولم تستمع المحكمة سوى شهادة الأم وشهادة سيدة أخري تم تقديمها بأنها سمعت من الطفل انه تم الاعتداء عليه، ولم تطلب المحكمة شهادة الطب الشرعي، أو أي من شهود المدرسة في القضية، ورد دفاعنا على ادعاءات الخصم، ولم يتم الاستماع لشهادة الطفل الذى كان نائما بعض الوقت.
 
وأشار: أن هيئة الدفاع انزعجت بسبب الاحتجاجات والتجمهرات خارج المحكمة والتي كانت أصواتهم تسمع داخل القاعة أثناء المرافعة، وهو ما تم التنويه له لهيئة المحكمة، التي ردت أنها ملتزمة بالأوراق فقط، علما أن الأوراق – الحديث لهيئة الدفاع- لم تحمل أدلة جديدة تضاف للقضية، فنحن كنا على ثقة تامة أن القضية المحسومة، كما فوجئنا بتغيير توصيف وقيد القضية الى هتك عرض بالقوة والتهديد، بعد أن كان قرار الإحالة هتك عرض دون قوة أو تهديد، وربما يكون هذا سبب تشديد الحكم بالمؤبد مشيرا أن قرار الإحالة فقط للمراقب المالي.
 
وختم أنهم في انتظار ورود أسباب الحكم للوقوف عليها، ومعرفة أسباب وحثيثات الحكم، لتقديم الاستئناف في أقرب وقت، وإعداد مذكرة حول هذا الأمر، مؤكدًا أنهم مع العدالة وظهور الحق لكل الأطراف، ولكن يجب ان تكون المحاكمة عادلة وكاملة للمتهم دون وجود ضغوط وتدخلات مثل ما حدث اليوم أمام المحكمة من تظاهرات كانت تصل لقاعة المحكمة.