الأقباط متحدون - الإخوان يخططون لإدخال أبناء حماس مصر بمنح مزدوجي الجنسية حق الترشح للبرلمان
أخر تحديث ١٢:٠٥ | الجمعة ١٨ يناير ٢٠١٣ | ١٠ طوبة ١٧٢٩ ش | العدد ٣٠٠٩ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

الإخوان يخططون لإدخال أبناء حماس مصر بمنح مزدوجي الجنسية حق الترشح للبرلمان

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


أحمد الجبلي : الهدف إعادة الخلافة في إطار المخطط الإخوانى العالمي
نادي عاطف: تمهيد لأولاد مرسي وغيرهم ممن يحلون جنسية ثانية مرفوض. 
اللواء فواد علام: خطر على الأمن القومي   تفتح الطريق لحماس وغيرها.
النائب ممدوح رمزي: لم يعرض نرفضه وسقف أمامه كما وقفنا أمام المتهربين.


تحقيق: محمد زيان
فجرت مناقشة مجلس الشورى إعطاء الحق لمن هم من أبوين غير مصريين أن يترشحوا في المجالس النيابية بحسب المقترح الذي قدمه الدكتور عمرو سالم وزير الدولة للشؤون القانونية  جدلًا،كبيرا واعتبرا أن ترشحهم يمثل خطرًا على الأمن القومي ويعكس عدم الولاء للبلد ،.
وكان سالم  قد تقدم  باقتراح تعديل الفقرة الأولي من المادة الخامسة الخاصة بالجنسية كشرط للترشح للمجلس النيابية في مصر لتصبح " أن يكون المرشح مصريًا دون أن يكون أبويه مصريين ".
التعديل الذي  طرحه المجلس - بحسب ما تردد من أخبار وأشيع - اليوم يضع العديد من علامات الاستفهام حول الهدف منه وما ترمي ي هذه المغامرة ودلالاتها .
سألنا الخبراء حول التعديل ومدى أهميته وتأثيراته الإيجابية والسلبية فكان هذا التحقيق :
   
 " أولاد مرسي....هدف القانون" 
يقول نادي عاطف مدير منظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان أن محاولات مجلس الشورى لتعديل قانون الانتخابات بهذا الشكل، محاولة من جانب النواب الإخوان والمحسوبين على التيار الإسلامي أن يصيغوا قانونا يحقق لهم مصالحهم الشخصية ويخدم بقاءهم في المناصب ويعطيهم فرصة للقفز على اكبر عدد من مقاعد البرلمان، وهو تمهيد لأبناء الإخوان وأولاد مرسي في المقدمة لان يترشحوا للانتخابات ويفوزوا بها، وذلك لان معظم قيادات الإخوان لديهم  جنسيات مختلفة.
 يؤكد  نادي عاطف أن الفكرة غير مقبولة طالما أن شخصا يحمل جنسية أخري، وبالتالي فلن  يكون لديه ولاء للبلد لان ، ففي أمريكا فقط الذي يحصل على الجنسية يقسم يمين الولاء وبالتالي يصبح منقسم الولاء وهو ما لا يصلح أيضا أن تكون زوجة المرشح لها جنسية أخري .

 " مخطط الإخوان الدولي لإقامة الخلافة العثمانية "
أما احمد الجبلي رئيس حزب الشعب الديمقراطي، فيري أن السماح لمن هم من أبوين غير مصريين أن يترشحوا للانتخابات العامة في مصر ،وبخاصة المجالس النيابية إنما هو المخطط الإخواني الدولي العالمي الذي يهدفون من خلاله لإقامة الخلافة العثمانية ،وهم حاولوا أن يعطوا الحق من قبل للمتهربين من الخدمة العسكرية لان يترشحوا في الانتخابات النيابية لان عدد كبير منهم متهم في جرائم تمنعه من العمل السياسي أصلا ، ومن ثم  فإعطاء أصحاب الجنسية الحق في لترشح معناه أن الإخوان يبيعوا أمن مصر لصالح النكوص والضرائب التي تحصلها حماس من البضائع المهربة ولا يهمهم مصر ولا المصريين  وإنما تهمهم مصالحهم فقط .

 "  أبناء حماس في طريقهم للبرلمان المصري "
ويري اللواء فواد علام مدير مباحث أمن الدولة السابق أن فتح باب الترشح لمن هم من أبوين غير مصريين معناه  أن أبناء حركة حماس واليمينيين والسعوديين والليبيين والكويتيين ممن حصلوا على الجنسية المصرية يمكنهم الترشح على مقاعد البرلمان المصري، وهو أمر في غاية الخطورة يعرض امن القومي المصري للخطر، ويطرح فكرة أن الجماعة تهدف إلى إقامة مشروع عالمي في إطار تنظيم في شكل برلماني، ربما يعيد إلى الأذهان المشروعات التي تحدثوا عنها في السابق كالولايات المتحدة العربية وغيرها وهي ما تجد لها تطبيقا في فكر الجماعة عن شمولية الإسلام العابر للحدود والقوميات الضيقة .

 أما ممدوح  رمزي  عضو مجلس الشورى فيشير إلى رفضه الكامل لما أثير عن أن مجلس الشورى ناقش تعديل المادة الخاصة بجنسية المترشح للانتخابات، وقال رمزي لم نوافق هذا الكلام غير صحيح ولن نوافق عليه" ما ينفعش واحد من أبوين غير مصريين يبقي عضو مجلس شعب "، متسائلا  أين الولاء إذن ؟.
 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter