ديڤيد ويصا
فيه أكتر من مسيحي (بدون ذِكر أسماء) ..
بدأوا يروّجوا لفكرة الإنسانيّة وأعمال الرّحمة ..
وان كل الناس هتَخلُص في النهاية ..
مش مهم بتؤمن بإيه أو مش بتؤمن بإيه ..
لأن الرب يسوع هيبشّرهُم بعد ما يموتوا ..
لأنهم مكنش عندهم الفرصة الكاملة هنا على الأرض ..
وبالتالي، مش لازم نكرز بالمسيح والصليب ..
زي ما بيعلّمونا في بعض الكنايس ..
كفاية نعلّم الناس الحُب والإنسانيّة وبس ..
وحاولوا يقولوا ان ده إيمان الكنيسة الأولى!
--

أنا بقى قرّرت من كام يوم ..
أسأل ChatGPT السؤال ده:
"لو انت كنت إبليس ..
هتخدع الجيل الحالي من المسيحيّين ازّاي؟"
قال لي على ٧ حاجات هيعملهم ..
هختار منهم ٣ بس!
--

(١) هخلّي الحق نسبي!
وهقنعهم ان "الإيمان" مجرّد رأي من ضمن آراء ..
لأني لو قدرت اقنعهم ان مفيش حق موضوعي وحيد ومُطلق ..
يبقى قدرت اقنعهم تلقائيًّا انهم مش محتاجين الله!
--

(٢) هعيد تعريف الحب لكونه تسامُح وقبول!
هقنعهم ان الحب معناه انك متزعّلش حَد ..
وبالتالي أي حد هيتكلّم بالحق، هيبقى مكروه!
وهغش رسالة الإنجيل (زي اللبن ما بيتخفّف بالميّه) ..
اللي بتتكلّم عن حتميّة قبول عمل المسيح ..
عشان ميكونش مهم ولا حتمي ولا بيغيَّر!
--

(٣) هروَّج لإله دايمًا بيبارِك، ومش بيزعَّل حَدّ!
وده هعمله بإني هقدّم نسخة للمسيحيّة ..
بتتكلّم عن إله عاوزني مبسوط ..
مش بيطلب مني حياة قداسة!
وبالتالي أول ما يتعرّضوا لأي ألم ..
هيفتكروا انهم اتخدعوا وهيسيبوا الله!
ديڤيد ويصا