محرر الأقباط متحدون
تستعد الولايات المتحدة الأمريكية لتقديم حزمة أسلحة ضخمة للمملكة العربية السعودية تتجاوز قيمتها 100 مليار دولار، وفقًا لما أفادت به وكالة “رويترز” نقلاً عن ستة مصادر مطلعة.

من المتوقع الإعلان الرسمي عن هذه الصفقة خلال زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الرياض في مايو المقبل.

تشمل الصفقة أنظمة متقدمة من شركات دفاع أمريكية كبرى مثل “لوكهيد مارتن”، و”آر تي إكس” (المعروفة سابقًا بـ”ريثيون تكنولوجيز”)، و”بوينغ”، و”نورثروب غرومان”، و”جنرال أتوميكس”.

ومن بين المعدات المحتملة: طائرات النقل C-130، صواريخ، رادارات، وربما طائرات مسيّرة من طراز MQ-9B SeaGuardian.

ومن المتوقع أن تواجه الصفقة تدقيقًا من قبل الكونغرس الأمريكي، خاصة في ظل المخاوف المتعلقة بحقوق الإنسان ودور السعودية في النزاعات الإقليمية. كما أن أي صفقة أسلحة كبيرة يجب أن تضمن الحفاظ على التفوق العسكري النوعي لإسرائيل في المنطقة.

من ناحية أخري، تُعد هذه الصفقة المحتملة مؤشرًا على توجه إدارة ترامب نحو تعزيز العلاقات الاستراتيجية مع السعودية، خاصة في ظل التحديات الجيوسياسية المتزايدة في المنطقة. من المتوقع أن تسهم هذه الصفقة في تعزيز القدرات الدفاعية للمملكة وتوسيع نطاق التعاون العسكري بين البلدين.