الأقباط متحدون - البرعى: الإخوان حريصون على أخونة مؤسسات الدولة والمصالح الحكومية
أخر تحديث ٠١:٥٤ | الخميس ١٧ يناير ٢٠١٣ | ٩ طوبة ١٧٢٩ ش | العدد ٣٠٠٨ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

البرعى: الإخوان حريصون على أخونة مؤسسات الدولة والمصالح الحكومية

الدكتور أحمد البرعى، وزير القوى الأسبق وأمين جبهة الإنقاذ الوطنى
الدكتور أحمد البرعى، وزير القوى الأسبق وأمين جبهة الإنقاذ الوطنى

أكد الدكتور أحمد البرعى، وزير القوى الأسبق وأمين جبهة الإنقاذ الوطنى، قائلا إن الإخوان حريصون كل الحرص على أخونة الهيئات ومؤسسات الدولة والمصالح الحكومية، لافتا أننا لسنا ضدهم ولكننا نرفض التلاعب بالهوية المصرية لأننا جميعا مصلحتنا واحدة، وأوضح أن لغة الحوار مفقودة بيننا وبين الرئاسة، ولسنا لنا علاقة مع الجماعة لأنها غير موجودة.

جاء ذلك خلال انعقاد منتدى النشاط الثقافى بقاعة ليلتى،
مساء أمس الأربعاء، والذى حضره ممثلو الأحزاب والقوى السياسية والحركات الثورية والنقابات المهنية والعمالية والتيار الشعبى وغيرهم من جبهة الإنقاذ الوطنى.

وقال البرعى، "إحنا لسنا ضد الإخوان لأنهم فصيل
من الشعب المصرى منذ 1928 ولا نستطيع إقصائهم أو قضاء بعضنا البعض ولكن علينا أن نتعايش وفقا للتاريخ وقضيتنا فقط هى الهوية المصرية ولن نسمح أن نفرط فيها مهما كان الثمن ومعركتنا إذن معركة سياسية وسوف نخوضها، مشيرا أن جميع المراقبين السياسيين والدوليين أكدوا أنه لا سبيل إلى الإصلاح الاقتصادى إلا عن طريق التوافق الوطنى.

وأكد البرعى، أن جبهة الإنقاذ طالبت بتأجيل الدستور المصرى
لأنه ليس له أهمية لأن الإنسان المصرى كل ما يشغله كيف يأكلوا أولاده وسط جنون الأسعار والأحوال تسوء ومصر تمر بأزمة اقتصادية مستحكمة، والناس مش لاقية تأكل، ثورة الجياع قادمة، سوف تأخذ الأخضر واليابس."

ومن جهة أخرى أكد البرعى، أننا لن نقبل فتاوى
إلا من علماء المسلمين، بالأزهر الشريف، ولن نلتفت للذين يقولون إن الإسلام دخل مصر، وخلطوا الدين بالسياسية ونسو أن الإسلام نادى بالتسامح، والأقباط يؤمنوا بثقافة الإسلام السمحة ولم نقبل أن يفرض علينا صورا للدين سوى من الأزهر الشريف ونرفض الدروس والانصياع.

فى نفس السياق أكد البرعى، أن الأيام القادمة
سوف تحمل إشاعات تتضمن انشقاقات بين جبهة الإنقاذ بهدف بث نفوس الفرقة، والتصدع بين جبهة الإنقاذ، وموضحا أن من يتخلى عن وطنيته يعتبر أنه خائن للأمانة، مؤكدا أن التيار الإسلامى يريد استخدام الدين فى السياسية، ولكننا أمام قضية استثنائية للحفاظ على هوية مصر الوسطية، فكلنا متفقون على مدنية الدولة.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.